أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة البدأ بمشروع تحديد باقات الإنترنت على الخطوط الثابتة، بعد سنتين من الحديث عنه.
وتعرضت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد السورية، لوابل من الاتهامات بسرقة المواطنين، بعد تطبيقها لنظام الشرائح على خدمة الإنترنت في الهاتف الثابت.
وقسمت الهيئة الشرائح على أن يكون حجم الاستهلاك 30 غيغا شهرياً للمشتركين بسرعة 512، و50 غيغا شهرياً لسرعة 1 ميغا، و85 غيغا شهرياً لسرعة 2 ميغا، و140 غيغا شهرياً لسرعة 4 ميغا، أما سرعة 8 ميغا فحجم الاستهلاك الشهري المخصص لها 175 غيغا.
مضيفة، أنه سيتم تفعيل هذه الآلية بدءاً من يوم الأحد 1 مارس 2020، وفي حال تجاوز المستخدم الحد المسموح من الاستهلاك لكل سرعة، لا يتم قطع الإنترنت، إنما يتم تخفيض سرعة البوابة.
وبينت، أنها ستطرح باقات جديدة عن طريق المزودات، لمن يرغب بزيادة حجم الاستهلاك المعتاد أو السرعة لديه، مع تمكين المستخدمين من الإطلاع على حجم استهلاكهم لـ 3 أشهر سابقة.
وادّعت الهيئة بأن قرارها هذا يعود إلى اهتمامها بإيجاد آلية جديدة لمعالجة مشكلات جودة وسرعة الإنترنت دون أي كلف إضافية على المشتركين المستخدمين، وسعياً لوقف الاستنزاف المفرط من قبل من “يستغلون” الانترنت لأغراض تجارية أو يستخدمونه بشكل مفرط، لصالح بقية المشتركين.!
إلا أنّ قرار الهيئة لاقى ردود فعل سلبية من قبل المواطنين الذين اتهموا الهيئة بالسعي لسرقة المواطنين مبالغ إضافية بإسلوب محترف ومُلمّق،
حيث رصدت السويداء 24 عدد من التعليقات للمستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا القرار ومنها:
طالب جامعي يقول “لك نحنا طلاب عنا دراسة و كورسات واليوتيوب لولاه تبهدلنا وما عرفنا نرفع موادنا وملفات PDF للمحاضرات شو بدا تكفيني ال50 غيغا يعني حرمتونا نحمل أي شي وحصرتو الشغل كلو بشوية فيس وشوية واتس
يعني حتى بهي بدكن تضحكوا على الشعب”
ويقول آخر “أنا كطالب جامعي بالشهر بنزل ٤ و ٥ أضعاف الي حاطينو بين برامج بتخدمني وبين كورسات وفيديوهات تعليمية أو حتى كمواطن بسيط بحضر مسلسلات وافلام، بعدين عند انتهاء الباقة ليش بتصير أقل من ثُمن السرعة الاصلية يعني قولوا بدكن تقطعوا أو بدكن نشترك بالباقات الي رح تنزلوها وندفع أضعاف أهون من هالكذب والاحتيال”
وعبر اخر عن غضبه “هاد الكلام مرفوض نهائياً لأنه رح يكون السعر للاستخدام العادي مضاعف!! ولن يكون هناك تحسن في الخدمة، بسبب أن عدد المشتركين أعلى من الطاقة الاستيعابية للخطوط الدولية، بالأخير وبعد عدة محاولات من قبلكم فرضتوا الطريقة الجديدة.!”