تعميم فرع المؤسسة السورية للمخابز في #السويداء يثير استياء المواطنين.!

أقر فرع مؤسسة المخابز في السويداء تعميماً يقضي بآلية نقل الخبز من المعتمدين الى المستهلكين، للسعي في طريقة العمل على ضمان النقل بشكل جيد حسب وصفها.

ووفق تصريح “علاء مهنا” مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز في المحافظة لوكالة سانا، شدد على التنسيق مع الوحدات الشرطية لتكليف عناصر منها للوجود في الأفران أثناء توزيع الخبز لتنظيم عملية التوزيع والبيع بشكل يومي إضافة إلى التعاون مع ممثلي الوحدات الإدارية ولجان الأحياء لمتابعة المعتمدين ومراقبتهم.

مضيفاً أنه يتوجب على جميع المعتمدين تأمين صناديق بلاستيكية أو سيارات مجهزة برفوف لنقل الخبز من المخابز وإيصاله للمواطنين بجودة جيدة وعدم نقله بسيارات سياحية تحت طائلة إلغاء الاعتماد في حال عدم تقيد المعتمد بذلك.!

التعميم الذي تمحور في آلية النقل وايصال المادة الى المواطنين، وتناسى آلية التصنيع للمادة والكم المهوول من فقدانها في أوقاتٍ كُثر، أثار موجة سخرية واسعة من المتابعين عبر التعليقات ونفور واضح منهم.

مواطن علّق مهاجماً مسؤوليات الادارة المشرفة على عملية البيع في المخابز قائلاً ” هي مهمة المخابز تأمين صناديق بلاستيك للمعتد المعتمد اذا بدو يشتري صناديق ويدفع أجور نقل ويبيع الربطه ٦٠ ليره بتوقع اذا تحسن وضع الخبز بالمخابز بكون افضل على هذا القرار بتوقع أغلب المعتمدين ما رح يجيبو خبز”

أمّا أحدهم أضاف قائلاً “هذه مهمة المؤسسة، توزيع الخبز على المعتمدين، فسياراتها للخدمة مو للمهمات الخاصة والسلال مترفرة لديها … بكل دول العالم الشركات بتوزع منتجاتها حاجة ضحك ونهب باسم المرض والحرب كله فساد وسرقة”.

الجدير بالذكر أن السويداء 24 وثقت نقص مادة الخبز في المحافظة ورصدت بالصور مرات عدة الطوابير المتشكلة على نوافذ الأفران، في صورة أشبه بكثير من الأزمات المشابهة التي يعانيها المواطن في تأمين حاجياته الأساسية ومنها الغذاء بالدرجة الأولى، لتصل إلى ذروة احتياجات الأسرة السورية وتصبح المعاناة تهدد بحلول مجاعة على قوت الشعب إن تفاقمت على مادة أساسية وحساسة، كالخبز.!