طبيب يحذر من “كارثة في السويداء” “بيانات الصحة خاطئة ومئات المصابين بالكورونا في المحافظة”.!

كذّبت مصادر طبية للسويداء 24 بيانات وزارة الصحة السورية بما يخص بأعداد المصايين بالكورونا في سوريا عموما والسويداء خصوصاً.

وقالت المصادر الطبية من داخل المستشفى الوطني في السويداء، بأن المستشفى يستقبل يومياً عشرات الحالات المشكوك بإصابتها بالكورونا، والمئات مصابين بالوباء، بينما لا يقل عدد المصابين بالكورونا عن عشرة كحد وسطي في اليوم الواحد.

وأوضح المصدر، أن وزارة الصحة ومديرية صحة السويداء تحاول التخفيف من حجم الإصابات بالكورونا، ما يحجب هول الكارثة التي تنتظر المواطنين، فيدفعهم ذلك إلى الاستهتار باتباع أساليب الوقاية من الوباء.

ونصح طبيب في مستشفى السويداء الوطني المواطن بإتباع أساليب الوقاية من لبس الكمامة وغسل اليدين بالصابون وتعقيمهما، والالتزام بالتباعد المكاني قدر الإمكان.

منوّهاً أن اتباع هذه الخطوات لاتكلف المواطن شيئاً وتحميه هو وأسرته من مرض قد يفتك بأحد أفراد أسرته، مضيفاً أن الأيام الأخيرة شهدت وفاة شبان ورجال اصحّاء نتيجة لفايروس كورونا.

ووجه الطبيب حديثه للأهالي قائلاً، “لانطلب منك ترك أعمالك والالتزام بالبيت، فذلك مستحيل، ولكن بخطوات بسيطة تحمي نفسك وعائلتك، عندما تستقل المواصلات العامة عقم يدييك واغسلهما بالماء والصابون فور عودتك، لاتصافح واكتفي بالسلام عن بعد، ابتعد قدر الإمكان عن أماكن الازدحام، والبس الكمامة عندما تجتمع مع الاخرين. “

وأنهى الطبيب حديثه بتوضيح بأن المشافي السورية عموما ومشافي السويداء بالخصوص، ليس لديها امكانيات ولو بالحد الأدنى لاستقبال أعداد كبيرة من مصابي الكورونا، فماذا سيحدث لو انتشر الوباء أكثر؟ الوضيع سيكون كارثي بكل ماتحمله الكلمة من معنى. “