#سوريون يتعرضون للإهانة أمام السفارة #السودانية في #دمشق.!

تعرّض عدد من المواطنين السوريين للإهانة أثناء تجمعهم أمام مبنى السفارة السودانية في دمشق، بعد إصدار قرار مفاجئ من السلطات السودانية بوجوب حصول السوري على تأشيرة “فيزا” لدخوله السودان.

وقال أحد المواطنين من السويداء في حديثه للسويداء 24، إنّ أكثر من 400 شخص من أعمار متفاوتة كانوا متواجدين أمام السفارة السودانية يوم أمس الاثنين، بهدف استصدار تأشيرة “فيزا” للسفر إلى السودان، بعد صدور قرار مُفاجئ بذلك من قبل السلطات السودانية.!

موضحاً، أنّ حرّاس السفارة عمدوا لتسجيل أسماء المواطنين على أن يتم النداء عليهم حين وصول دورهم للدخول إلى السفارة، إلّا أن المحسوبيات قد بدأت مع بداية التسجيل ليتم النداء على الأسماء التي تمكنت من تأمين واسطة ضمن السفارة فقط.

وأضاف، أن الأهالي بما فيهم من شيوخ وأطفال كانوا ينتظرون على الرصيف أمام السفارة، فيما يتقاذفهم الحراس بالصراخ والحشد في أماكن ضيقة حيث يُمنع الوقوف أمام مباني السفارات المجاورة، بالوقت الذي يعمل الموظفون ببطء شديد فتتم مناداة 8 أشخاص كل 3 ساعات.!

متابعاً، أن موظفي السفارة وحراسها لم يكتفوا بذلك إنّما وجد بعض الموظفين وقتاً للخروج والنظر إلى الأهالي بشئ من الاشمئزاز بينما يقاسي المواطنون عناء وقوفهم لساعات طويلة في هذه الأيام الباردة، لينتهي الدوام الرسمي وقد مُنحت الفيزا لثلاثين شخص فقط من المنتظرين.!

وختم، أنّ قرار وجوب إصدار تأشيرة “فيزا” للدخول إلى السودان جاء بشكل مفاجئ وذلك بعد توريط المواطنين في سوريا بدفع تذاكر طيران أقلّها قيمةً يبلغ 575 ألف ليرة سورية، مما يطرح سؤالاً إلى متى ستبقى كرامة الشعب السوري قرباناً للاتفاقيات السياسية والاقتصادية في المنطقة.؟!

والجدير بالذكر أن السودان كان من الدول القليلة التي لا تطلب تأشيرة دخول للسوريين، مما جعلها مقصداً للعمل من قبل الشباب السوري، بعدما انعدمت فرص العمل داخل البلاد إلا أنها أعدات طلب التأشيرة في الأيام الماضية بشكل مفاجئ.