السكري مرض خطير على متجاهليه ومنتشر بين #السوريين.!

فقرة تثقيف صحي

يعاني 1 من كل 10 مواطنين سوريين من مرض السكري، بحسب إحصائيات الصحة العالمية لعام 2016، فيما يتسارع انتشار الشائعات حول المرض مع زيادة عدد المرضى.

وتؤكد إحصائيات منظمة الصحة العالمية أيضاً، أن نسبة الإصابة تزيد عند النساء السوريات عن الرجال، حيث يبلغ معدل إصابة النساء 12.6%، وبالمقابل يُسجل المرض نسبة 11.2% من الذكور في سوريا.

وتنتشر الشائعات حول مرض السكري على مواقع التواصل الاجتماعي، لتستهدف مرضى السكري بمعلومات وعلاجات وهمية بعضها يدعي علاج السكري وبعضها الآخر يدعي علاج إصابات القدم السكرية، ما يؤخر مراجعة المرضى للمرافق الطبية.

بينما توضّح الدراسات، أن السكري من الأمراض المزمنة التي تنجم عن نقص في إفراز هرمون يدعى الإنسولين، مسؤول عن تنظيم كمية السكر في الدم، أو عدم عجز خلايا الجسد عن استخدام الإنسولين بشكل فعّال، ما يرفع كمية السكر في الدم.

وبحسب الأبحاث الطبية، فإنّ مريض السكري يعاني من فرط التبول، والعطش، إضافة لفرط الشهية المترافق مع فقدان الوزن والتعب الجسدي، ويؤثر السكري على كافة أعضاء الجسم، حيث يُعد سبباً في 2.6% من حالات العمى في العالم، عدا عن تسببه بالفشل الكلوي.

مضيفة، أنّه يجب الكشف عن السكري وعلاجه بشكل مبكر، حيث أنّه يسرّع من شيخوخة الجسد، ويضر بالأوعية الدموية والأعصاب بشكل كبير، كما يُمكن أن يُطور أمراضاً قلبية وعصبية أو يُصيب القدم بتقرّحات صعبة العلاج وقد تؤدي لقطع القدم المُصابة.

وعن علاج مرض السكري يبيّن الباحثون أنّه يعتمد على نمط المرض لدى المُصاب، حيث يُمكن علاجه بالأنسولين للّذين يعانون من نقص إفرازه، أو إعطاء خافضات السكر الفموية التي تستهدف المرضى الذين لا يستجيبون للإنسولين.

وتُجمع الدراسات على أهمية النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية في الحد من تطور المرض، إضافة للابتعاد عن التدخين، والعناية بنظافة القدمين، وعدم ارتداء الأحذية الضيقة، أو سير المريض حافياً حتى لا يتعرض لمزيد من الجروح والتجرثم.

فإذا كنت تُعاني من أعراض مرض السكري، فعليك التوجه إلى المرافق الصحية لتحري وجوده، فالعلاج المُبكر والتعامل مع المرض يقيك من مضاعفاته، أمّا تجاهله وإنكاره أو اتباع وصفات شعبية غير مستندة لوقائع طبية فلن يزيد حالتك إلّا سوءاً.!

المصادر
منظمة الصحة العالمية
مواقع