قريباً.. رفع أجور الاتصالات في سوريا

كشفت مصادر في المؤسّسة السّوريّة للإتّصالات وشركات الهواتف النقّالة في سوريا، عن نيّتها المبيّته لرفع أجور المكالمات الأرضيّة و الخليويّة لأجهزة الموبايل.

وذكرت صحيفة الوطن شبه الرسمية عن مصادر مطلعة بشركات الخليوي في سوريا، بأنّ إرتفاع أجور الإتّصالات على المواطن، أمر طبيعي وبات قاب قوسين أو أدنى. (شو نحنا الإتصالات حظنا ناقص مثلاً. عجب الأدوية والمواد الغذائية زاد سعرها، كلنا ولاد الحكومة لك عمي).

وعلّلت المصادر إرتفاع التعرفة القادم، بأنّ الشركات العاملة في سوريا كسيرياتيل و MTN وأيضاً المزوّد الثالث الآتي على الطريق(هذاك تبع ابو علي خضر وأسماء الأسد. عرفتوا)، يدفعون تكاليف الخدمات اللوجستيّة والداعمة لشركات أجنبيّة بالقطع الأجنبي، مما يجعل الحمل عليهم ثقيلاً، جرّاء تقلّب سعر الصرف وتدهور الليرة.

الصحيفة بررت عمل الشركات الخلوية، بوصفها أنّهم يعملون بتمويل ذاتي، وبأنّه لم يقدّم لهم أي نوع من أنواع الدعم الحكومي أو غيره، بالإضافة لإرتفاع سعر المازوت لتشغيل مولّدات الأبراج، بشحّ حضور التيّار الكهربائي.

تجدر الإشارة إلى أنّ السوريّة للإتّصالات قامت برفع المكالمات الدوليّة مؤخراً بنسبة مئة بالمئة، وأيضاً أرفقت تعرفة باقات تراسل TV التلفزيونيّة بشرائحها الثلاث، بضعف قيمة الإشتراك الشهري عمّا كانت عليه، لتأتي اليوم وتمهّد للمواطنين بزيادة تعرفة دقائق المكالمات الأرضية والخلويّة، والحجّة دائماً، هي “بسبب اضطراريّة الإستمرار بالعمل”.