فجرت وحدات الهندسة قنبلة يدوية منزوعة الصاعق، على طريق قنوات في مدينة السويداء، صباح اليوم الخميس، بعد انتشار أمني لفترة محدودة.
مراسل السويداء 24، قال إن قوى الأمن الداخلي والشرطة، فرضت طوقاً أمنياً على طريق قنوات، من ساحة تشرين حتى دوار الزنبقة، ومنعت الحركة بشكل مؤقت، بعد حضور عناصر فرقة الهندسة من الجيش السوري للتعامل مع قنبلة دفاعية بحالة خطيرة، إثر ورود بلاغ من صاحب أحد المحال التجارية وبعض المارة.
موضحاً أن القنبلة، كانت منزوعة الصاعق، رماها شخص مجهول، أمام محل ايماتيل مقابل فندق العامر، منذ الساعة الرابعة فجراً، ولم تنفجر، وهي حالات شائعة بالقنابل، أن يُنزع الصاعق ولا تنفجر، لكنها تصبح خطرة جداً، وهذا ما دفع عناصر الهندسة لتفجيرها في مكانها، بعد جمع إطارات وأكياس تراب ووضعها في محيط القنبلة، لامتصاص أثر الانفجار.
قبل أيام، عثرت وحدات الهندسة أيضاً على جعبة بداخلها حزام ناسف، قرب حي المهندسين، لكن تبين لاحقاً أن الجعبة تعود لشخص من المحافظة، دخل في شجار، قُتل فيه ابن عمه، وهرب بعد الحادثة وخلع الجعبة ورماها على جانب الطريق.
الحادثتان منفصلتان رغم القرب الزمني بينهما، بحسب رواية مصدر من الشرطة، قال إن القنابل متواجدة بحوزة معظم الأشخاص المسلحين مع الأسف، وبشكل شبه يومي هناك أشخاص يفتحون القنابل ويرمونها وتنفجر وتُسمع أصواتها لغاية التخريب أو إثارة قلق الأهالي أو لأسباب أخرى. موضحاً أن القنبلة هذه المرة لم تنفجر بعد نزع الصاعق منها، وهناك كاميرات مراقبة سجلت الشخص الذي رماها. وأن وحدات الهندسة اضطرت لتفجيرها في الشارع بعد تخفيف الضرر الناجم عنها.