تزايدت حوادث سرقة الأملاك العامة والخاصة في السويداء. خلال اسبوع واحد سُرقت مدرستين، وكابلات كهرباء من عدة محولات وأبار ومراكز هاتف، فضلاً عن سرقة منازل وسيارات وممتلكات أخرى.
يوم الأحد تعرضت مدرسة أنيس عواد في مدينة شهبا لعملية سرقة طالت معظم تجهيزات المدرسة، من معدات الكترونية وخزان المازوت، ناهيك عن عملية التخريب التي حرمت الطلاب من يوم دراسي. وغالباً ما يستهدف اللصوص مدارس الحلقة الأولى التي لا يخصص لها حراس بسبب “نقص الكواد البشرية” وفق مدير التربية.
خلال نفس الأسبوع وثقت السويداء 24 سرقة ثلاث سيارات، اثنتان من أمام منزلين عبر عملية خلع القفل في مدينة السويداء، والثالثة سلب بقوة السلاح بعد استدراج امرأة لسائق سيارة بغية إيصالها إلى الريف الغربي، وعند دوار العمران هاجمه أربعة مسلحين ملثمين وسلبوا السيارة بقوة السلاح.
لا تتوقف حوادث السرقة على المدن الرئيسية، بل تتفاقم في القرى أيضاً، مصدر في ناحية شقا قال إن منزلين تعرضا لسرقة أموال ومصاغ ذهبي في قرية الجنينة خلال الفترة الماضية، ومنزلاً في بلدة شقا. وفي الريف الغربي سُرقت المدرسة الإعدادية في قرية حران وفق مصادر محلية، وكابل مغذي لمركز الهاتف في بلدة ولغا أدى لانقطاع الخدمة عن مئات المشتركين، وقبلها بفترة بوابة مدافن في إحدرى قرى المنطقة.
في معظم الأحيان تكتفي الشرطة والجهات المختصة بتسجيل ضبوط السرقة، دون وجود أي جهود حقيقية لكشف الفاعلين، أو اتخاذ اجراءات احترازية على أقل تقدير، كتسيير دوريات، والتعامل مع البلاغات بالسرعة القصوى، ما يجعل عصابات اللصوص توسع نشاطها، رغم ذلك قد لا يكون الحل معقداً، إنما يتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين الفعاليات الاجتماعية والشرطة للحد من حوادث السرقة.