مهزلة الاستئناس البعثي مستمرة.. ماذا حصل في بوسان ؟

مع اقتراب انتخابات مجالس الإدارة المحلية ، توجه أهالي قرى كل من بوسان واسعنا وشبكي، كغيرهم من أبناء القرى، للإستئناس الحزبي، واختيار ممثلين عنهم في مجلس بلدية بوسان.

نتائج الاستئناس التي سقط فيها الرفيق “المرموق”  عمران الجباعي شقيق كل من عبد السلام  الجباعي، محاسب محافظة السويداء وعمر الجباعي، المسؤول في اتحاد طلبة سورية.

سقوط الرفيق “المرموق” الذي يشغل أيضاً منصب رئيس نادي الشبيبة الرياضي، كان مدوياً على أشقائه، الذين توجهوا بجهد وتملق لتنجيح أخاهم عنوة، على الإرادة الشعبية، فقصدوا “الرفيق” أنور الحسنية أحد أعضاء قيادة فرع السويداء الذي وجد بأن مصلحته الشخصية أعلى من إرادة ثلاث قرى بأهاليها وفعالياتها. وتكمن مصلحة الرفيق أنور في رد الجميل لعمر شقيق عمران، كونه قام بتأمين غرفة لابن “الرفيق” أنور في سكن دمشق الجامعي.

وتلى ذلك حذف اسم أحد أبناء قرية بوسان الناجحين بالإستئناس وفرض اسم عمران الجباعي  على القائمة نزولاً عند رغبة “الرفيق” أنور. وهنا ما كان من أهالي قرية بوسان وفعالياتها الشعبية سوى التوجه لفرع الحزب في السويداء حاملين استقالاتهم ورافضين لوجود فعاليات في القرية يتحكم بها عضو في قيادة الفرع ، فما كان من الفرع وأمينه، سوى النزول عند رغبة أهالي القرية، وإعادة الأمور إلى نصابها، خوفاً من فضيحة كبيرة في المقرن الشرقي.