الجنينة: صلح بين أبناء القرية ينزع فتيل الفتنة

على إثر شجار تسبب بإصابة شخص، وما تبعه من توتر وإطلاق نار، في قرية الجنينة شمال شرقي السويداء، قبل أيام، انهى وجهاء آل الصحناوي الحادثة، بإجراء صلح بين طرفي الخلاف، اليوم الثلاثاء.


مصدر من آل الصحناوي، قال في اتصال مع السويداء 24، إن وجهاء العائلة سعوا لتطويق الخلاف، بين أفراد العائلة، منذ اللحظات الأولى، ليتم الصلح بين الطرفين، اليوم الثلاثاء، بعد إجراء زيارة “الكدّة” إلى منزل السيد هندي الصحناوي، الذي أصيب ابنه أشرف بجروح، على خلفية الشجار.


كما أضاف المصدر أن ما تم ترويجه من شائعات وأكاذيب على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، التي تسعى للتحريض، كان له الدور الأكبر بتزايد الاحتقان بين أبناء القرية، وخصوصاً حملة الشائعات التي رافقت الاحتجاج الأخير في القرية. وأضاف المصدر أن تلك الصفحات سعت أيضاً لتأجيج الخلاف، بعد وقوع المشكلة، مع العلم أن الخلاف كان بين أبناء العمومة.


واستنكر المصدر حملة التحريض والشائعات التي طالت ابناء القرية، على مختلف توجهاتهم، في الفترة الماضية، عبر حسابات مزورة، حاولت إثارة الشرخ بين أبناء البيت الواحد.


وشهدت الجنينة احتجاجاً في الشهر الماضي، طالب خلاله العشرات، بإقالة أمين فرقة حزب البعث في القرية، والذي تقول مصادر مقربة منه، إنه ينتظر قرار الموافقة من فرع الحزب، بعد أن قدم استقالته على إثر الاحتجاج ضده.