مؤسسة المياه: تحركنا في صلخد لم يأت من لاشيء

قالت مؤسسة المياه في السويداء، إن تحركها في صلخد والحريسة لصيانة الآبار وخطوط المياه، “لم يأت من لا شيء”، مشيرة إلى جولات ميدانية استمرت عدة أيام في المنطقة، لاحظت خلالها بعض النقاط العالقة “فكان لابد من الوقوف على حقيقة ما يجري”.

المؤسسة أوضحت عبر منشور على فيس بوك، أنها وجهت فريقاً من المهندسين و المختصين لتحري وضع أزمة المياه في المنطقة، حيث قامت على إثره باكتشاف عدة أعطال في شبكة التوزيع.

وذكرت أنها أرسلت رافعة إلى قرية الحريسة لسحب الغاطس، واستثمرت الوقت اللازم بعد سحبه لسحب غاطس تل الحبس، ثم أعادت الرافعة إلى الحريسة لتركيب الغاطس بعد إصلاحه، وعملت على تبديل البواري والكابلات والتجهيزات “على أكمل وجه”، وبعد إنتهاء العمل تم نقل الرافعة من القرية لتكمل عملها في موقع آخر.

وأضافت أنها أعادت ورشات الصيانة لإصلاح خطوط الشبكة المغذية لمدينة صلخد في أكثر من موقع، و”استمر العمل حتى ساعات متأخرة من الليل ولا يزال العمل مستمراً الى أن تعود المنطقة الى ما هوَ أفضل”.

المؤسسة توجهت بالشكر للمهندسين والفنيين وعمال الورشات بكافة الإختصاصات و”نخص الشكر لعمال ورشة السحب والتنزيل على جهودهم المبذولة التي تظافرت مع خبرات كل من كان بمواقع العمل على مدى عدة أيام”.

وتشهد محافظة السويداء أزمة في توفير مياه الشرب من الآبار الحكومية، نتيجة تكرر الأعطال فيها، وسط صعوبات بالغة تواجه المؤسسة المعنية وفق تصريحات مسؤوليها. واقع كارثي يدفع الأهالي أحياناً إلى اللجوء للاحتجاج بوسائل مختلفة، في سبيل الضغط لإصلاح الآبار وشبكات المياه.