مصدر ينفي تهمة “التخابر الخارجي” لسيدة في السويداء

نفى مصدر قضائي في اتصال مع السويداء 24، توجيه تهمة التخابر مع جهات معادية لسيدة تنحدر من السويداء، موقوفة منذ عدة أيام في دمشق، مشيراً إلى أن التوقيف متعلق بنشرات شرطية نتيجة ادعاء شخصي ضدها.

وأشار المصدر إلى أن السيدة التي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر توقيفها بسبب “التخابر مع جهات معادية”، موقوفة فعلاً منذ تاريخ 26/3/2024، وهي مودعة بسجن النساء المركزي. وفضل المصدر عدم تحديد التهم الموجهة لها بسبب الادعاء الشخصي.

كما أكد المصدر أن الموقوفة لم توجه لها على الإطلاق تهمة “التخابر مع جهات معادية”، مشيراً إلى أن هذا النوع من الجرائم تتولى التحقيق فيه أجهزة أمنية مختصة أخرى.

وقبل عودة السيدة إلى سوريا، كانت موقوفة في لبنان وفق محضر عن قاضي التحقيق في جبل لبنان، اطلعت عليه السويداء 24، يؤكد أن السيدة كانت موقوفة هناك بقضية أخرى، وتم إخلاء سبيلها في تاريخ 4/3/2024.

وتواصلت السويداء 24 مع مصادر من بلدة السيدة في السويداء، قالوا إنهم لا يعرفون عنها أي شيء، وإنها كانت تقيم منذ سنوات طويلة في منطقة التضامن بدمشق، وشككوا بالتهمة المتداولة عن التخابر الخارجي.

بالمقابل فإن مصادر مقربة منها قالت إنها تتابع قضيتها وهي كانت غائبة عن سوريا منذ خمس أو ست سنوات، والعائلة تخشى أن تكون موقوفة بقضية كيدية.

في حين قالت مصادر من الفصائل المحلية للسويداء 24، إنها تتابع ما يتم تتداوله عن قضية السيدة، وفي حال كان الأمر يتعلق بادعاءات شخصية فعلاً، ستبقى القضية في مسار قانوني، أما إن ثبت أن التوقيف لأسباب سياسية، فإن الرد سيكون قاسياً هذه المرة، على حد وصفه.