اجتماع تشاوري للهيئات الدينية والاجتماعية في السويداء

عقد اجتماع تشاوري ضم ممثلي الهيئات الدينية والإجتماعية في مقام عين الزمان وسط مدينة السويداء أمس الأحد 2/9/2018.

وقالت الصفحة الرسمية لدار الطائفة الدرزية في السويداء، أن الإجتماع أقيم للتشاور وإعلان موقف مشترك حول نبذ الطائفية والفتنة والتأكيد على السلم الأهلي، وذلك بناء على طلب شيخي عقل الطائفة سماحة الشيخ “يوسف جربوع” وسماحة الشيخ “حمود الحناوي”.

مشيرة إلى أن اللقاء حضره ممثلي عشائر محافظة السويداء وممثلي الطوائف المسيحية والإسلامية وعدد من وجهاء الجبل.

فيما تركز الحديث حول وأد الفتنة والعيش المشترك والسلم الأهلي الذي جمع جميع أطياف محافظة السويداء تاريخياً وأكد المجتمعون على أهمية التعاون والتنسيق واعادة تفعيل القانون، وفقاً للمصدر.

وأشار الحاضرون إلى دور المسؤولين الغائب عن الساحة والذي ساهم في تفاقم المشاكل الأمنية وخاصة بعد هجوم داعش الإرهابي على محافظة السويداء لترك الأمور تتفاقم بدون إيجاد أي حلول واضحة حسب قولهم.

ثمّ تلى أمين سر مشيخة العقل “بشار أبو حمدان” بيان مشترك للهيئات الدينية والأجتماعية يؤكد على ما اتفق عليه الحاضرون.

وشكل المجتمعون لجنة تواصل وتنسيق بين الهيئات الدينية والأجتماعية لمتابعة مخرجات اللقاء وهم :

-السيد عاطف هنيدي
-المهندس ثائر الأطرش.
-الأب عادل البشارة .
-الأب فادي الكبوشي.
-العميد المتقاعد أبو فراس جواد الأطرش .
-السيد سليمان المرشود.
-السيد ممدوح السعيد.
-السيد معذى المغوش.
-السيد صالح نصر.
-السيد اسماعيل النابلسي .

الجدير ذكره أن الكثير من أبناء المحافظة نوهوا لوجود طرف ثالث يحاول زرع الفتنة بين مكونات المجتمع في السويداء، التي حافظت على استقرارها وعلاقاتها المتينة ووأدت جميع محاولات الفتنة خلال الحرب.

2 تعليقات

  1. الطرف الخفي الثالث الذي يعمل على إثارة الفتنة بين الدروز وجيرانهم هو اسرائيل بالتنسيق مع مخابرات النظام السوري .
    .
    اسرائيل تريد إجبار الدروز على قبول مشروعها القديم الذي رفضه الدروز عدة مرات , وهو إقامة كيان درزي بإدارة ذاتية تحت سيطرتها , يمتد من الدامور في لبنان , عبر جبل الشيخ والجولان إلى حدود الأردن شرقي محافظة السويداء.
    ولكي يتم لها ذلك عليها أن تهدد وجود الدروز في أرضهم عن طريق ضربهم بعصا جيرانهم من الأكثرية السنية . وإجبارهم على طلب المساعدة منها عن طريق دروز فلسطين.
    .
    والمدبر والمنفذ لإثارة هذه الفتنة هو الأجهزة الأمنية السورية على أعلى مستوى, والآن جاءتهم المساعدة من الروس لتسهيل الإتصال والتنسيق مع الاسرائيليين.
    .
    لماذا تقوم الأجهزة الأمنية السورية بمساعدة (العدو) الإسرائيلي والتنسيق معه لإضطهاد وتهديد حياة أقلية وطنية حيادية قدمت آلاف الشهداء للدفاع عن النظام ؟
    1ـ النظام يريد تقسيم سوريا من أجل الحصول على كيان طائفي مستقل على منطقة الشاطئ معترف به دولياً , واسرائيل كذلك تعمل على تقسيم الدول المجاورة لها وعلى رأسها سوريا إلى كانتونات طائفية متنافرة ومتناحرة, وهي قادرة عن طريق اللوبي الصهيوني على مساعدة النظام دولياً في الحصول على أعتراف دولي بكيانه المستقل .
    2ـ إقامة كيان درزي مستقل عن سوريا وتحت الحماية الإسرائيلية يعني سلخ ثلاث محافظات عن سوريا , وهي محافظة القنيطرة حتى مدينة سعسع , ومحافظة درعا , ومحافظة السويداء , لأن محافظتي درعا والقنيطرة ستصبحان وراء الحزام الدرزي وتحت السيطرة الإسرائيلية . يضاف إلى ذلك الجنوب اللبناني كله الذي سيقع وراء الحزام الدرزي بعد إجبار دروز لبنان على الإلتحاق به.
    3ـ لولا الدعم الصهيوني على المستوى الدولي والتنسيق مع اسرائيل لما استطاع النظام من كسب الحرب وكسب القبول الدولي ببقائه في السلطة بعد كل القتل والتعذيب والتشريد والدمار وأستخدام الأسلحة والغازات المحرمة دولياً في إبادة شعبه .
    4ـ التنسيق بين اسرائيل والنظام السوري ليس بجديد , بدءً من تسليم الجولان عام 1967 , إلى اتفاقية كيسنجر 1974 وتسخير الجيش العربي السوري بحماية حدود دولة الإحتلال على مدى خمسة عقود , ونشر الظلم والقمع والفساد الذي فجر سوريا من الداخل ليقوم النظام بتدميرها وتقسيمها حسب الخطة الصهيونية وخطة النظام نفسه التي طالب بها جد النظام في ثلاثينيات القرن الماضي قبل استقلال سوريا بأكثر من عشر سنوات.
    فعلى أهلنا في جبل العرب وعلى رأسهم مشايخ العقل ووجهاء المحافظة أن يتقوا الله ويعودوا إلى رشدهم , ويعو ويفهموا ماذا يحاك للدروز في جبل الدروز, وأن بقاءهم على أرضهم في جبلهم هو في وحدتهم وتكاتفهم والدفاع عن بعضهم ,
    وعليهم أن يعرفوا بأن النظام مكلف بإذلالهم وتجويعهم , وإثارة الفتن بينهم, وبينهم بين جيرانهم , لكي يدخلهم في حروب دموية طاحنة تهدد وجودهم وأعراضهم وحياتهم لكي يرضخوا ويطلبوا النجدة حتى من الشياطين لحمايتهم , واسرائيل ستكون جاهزة لتلبية نداء إغاثتهم .
    الرضوخ للنظام لن ينفعكم وقد رأيتم ماذا حدث لشبلي جنود وعصام زهرالين , بل سيزيد من مآسيكم وتهديد أمنكم ووجودكم ,
    لقد أحسنتم في البقاء على الحياد في محنة الوطن , وعليكم أن تتحدوا وتتآزروا فيما بينكم كي تحافظوا على أرواحكم وأرضكم وعرضكم وأطفالكم وبيوتكم وكرامتكم.

  2. الحفيقة تقال الانفصال عن سوريا واقع اكيد لان اذا لم يتم موافقة الدروز على الانفصال لن تكون هناك سوريا ايضا لان مخطط الانفصال للساحل والشمال السوري اصبح بين لحظة وضحها لهذا سوف يكون جبل العرب بحالة انفصال طبيعي حتى لو لم يكون موافق