تعرّض طفل من السويداء لخطأ طبي مخبري كاد أن يودي به للعلاج الكيماوي قبل أيام.
وقال المواطن “شادي عامر” للسويداء 24 أنّ طفله “عرين” البالغ من العمر 11 شهراً عانى من ارتفاع في درجة حرارته ليلاً ليقوم “شادي” بإسعافه إلى عيادة طبيب مختص في السويداء حيث اتخذ الإجراءات اللّازمة وطلب تحاليل دم وبول للطفل.
مضيفاً أنّه توجّه مع طفله في اليوم التالي إلى مخبر “و.ع” في السويداء لإجراء التحاليل حيث صدرت النتيجة باسم “عرين مزيد الفارس” وعند مناقشة الموظفين في المخبر أخبروه أنّ الخطأ في الاسم فقط والتحاليل صحيحة حيث قاموا بتعديل الاسم دون إعادة النظر بالتحاليل.
وأكمل أنّه عاد إلى عيادة الطبيب حيث تبيّن أن الطفل يعاني من “قُلاع” وبالإطلاع على التحاليل أخبره الطبيب أنّ التحاليل خاطئة فنسبة الكريات الحمر مرتفعة جداً وحالة الطفل السريرية لا تتوافق مع التّحليل.
مردفاً أنّه اصطحب طفله لإعادة التحاليل في مخبر آخر حيث ظهر فرق واضح بالتحاليل بين المخبرين فانخفضت نسبة الكريات الحمر وعند مراجعة المخبر الأول اعتذر العاملون هناك عن الخطأ مبررين ذلك بأنّه خطأ “عادي” وقدّموا عرض بإجراء تحاليل مجانية لأي فرد من العائلة.
وأضاف أنّ التحليل الخاطئ كان لمريض سرطان مما قد يُعرّض الطفل لعلاجات كيماوية وشعاعية وفقاً لتحاليل خاطئة والخطأ فيها “عادي”. حسب تبرير المخبري!
الجدير ذكره أن الطفلة “تاج رافد سلام” تعرضت لخطأ طبي أيضاً في أحد مراكز التشخيص الشعاعي في السويداء حيث شخّص المركز علامات مرضيّة تقتضي لعمل جراحي وتبيّن لاحقاً أن طريقة أخذ الصورة كانت خاطئة والطفلة لا تحتاج للجراحة.