الواقع الخدمي في محافظة السويداء خلال شهر تشرين الثاني المنصرم

الواقع الخدمي في محافظة السويداء خلال شهر تشرين الثاني المنصرم

 

رصدت السويداء 24 الواقع الخدمي في السويداء خلال شهر تشرين الثاني

 

● المياه:

 

تخف أزمة المياه في السويداء مع بداية موسم المطر مما يؤدي لتوافر مخزون أكبر من المياه لتلبية الحاجة المطلوبة للمواطنين حيث تشهد مناطق وصول مياه الشرب بمعدل مرة أو مرتين في الإسبوع فيما مازالت مناطق أخرى عالقة في مشاكل شح المياه وانقطاعها أحياناً بسبب الأعطال.

 

هذا وقامت مؤسسة المياه بتشغيل بئر خازمة /6/ وبئر مصاد /3/ وكذلك بئر الدياثة /4/.

 

● النظافة :

 

كان شهر تشرين الثاني حافلاً بمشاكل النظافة في محافظة السويداء وسط حملة نظافة أطلقها مجلس مدينة السويداء تحت عنوان ” يداً بيد لتكن مدينتا أجمل” منطلقين من المنطقة الصناعية شمال السويداء وذكر المجلس آنذاك أنّ الحملة ستستهدف كافة أرجاء المدينة.

 

ولكن واقع تراكم القمامة في الأحياء دعا ناشطين لوصفها بأنّها حملة للإعلام فقط حيث وثّقت منظمة “جذور” صوراً تبيّن تراكم القمامة في شوارع متفرقة من مدينة السويداء.

 

كما اشتكى سكان الحي بالقرب من طريق الكوم “غرب الأرصاد الجوية” للسويداء 24 من انتشار القمامة والأوساخ بشكل كبير في أرجاء الحي حيث أن سيارات القمامة تأتي إلى الحي في الشهر مرة واحد أو مرتين على أكثر تقدير.

 

فيما لا يزال العمل التطوعي الأهلي حاضراً في مدينة “صلخد” حيث أقامت مجموعة شباب “صلخد” التطوعية ومجلس حملة نظافةرشملت إزالة الأوساخ وتشذيب الأشجار ضمن المدينة.

 

● الصحة:

 

شهد الشهر الفائت عدّة شكاوى عن حالات طبية التي كان بعضها أخطاء فعليّة أو إهمال طبي فيما كان آخر عبارة عن سوء فهم مجتمعي للثقافة الطبية مما دعا الأطباء لتوضيح الحالات السريرية عبر السويداء 24.

 

فيما يفتقر مستشفى السويداء الوطني منذ أكثر من شهر لإجراء عمليات الليزر الجراحية بعد تعطّل جهاز “الفاكو” الخاص بهذه العمليات ويتعذّر إنجاز تلك العمليات في مستشفى “صلخد” نتيجة الفساد الإداري والتقصير الواضح في العمل حسب ناشطون.

 

كما اشتكى مواطنون في السويداء من انعدام التدفئة في مستشفى السويداء الوطني مما يزيد معاناة المرضى وخاصة الأطفال منهم وسط جو بارد بالرغم من أن صهريج مازوت وصل إلى المستشفى يوم الاثنين 12/11/2018 أمام أعين المرضى والزوّار.

 

ومن جانبها أصدرت وزارة الصحة أمراً بإغلاق مخبر مستشفى العناية الخاص وتشميعه بالشمع الأحمر لعدم وجود طبيب مختص واقتصار الموظفين فيه على المخبريين خريجي المعاهد الطبي مما يهدد مصير 180 موظفاً يعمل في المستشفى، معظمهم معيل لعائلته.

 

هذا وتشهد محافظة “السويداء” ارتفاعاً كبيراً بمعدل الإصابة بالأورام حيث تصل نسبة الإصابة إلى 171 بالمئة ألف بينما النسبة في سورية 169 بالألف وفق إحصاءات المرصد العالمي للسرطان للعام الحالي

 

●الكهرباء:

 

شهدت محافظة السويداء قطعاً عاماً للكهرباء ثلاث ساعات يومياً ولمدة ثلاثة أيام من شهر تشرين الثاني بسبب أعمال صيانة نفذتها الشركة العامة للكهرباء على خط التوتر العالي 230kv الرئيسي المغذي للمحافظة

 

فيما بررت الشركة الانقطاعات متكررة للتيار الكهرباء منذ بداية موسم الشتاء باستخدام المواطنين للتدفئة الكهربائية في المنازل وزيادة الضغط على الكهرباء

 

ولكن من غير المبرر بحسب ناشطين أن يتجرّد موظفي شركة الكهرباء من مسؤولياتهم أمام حريق نشب في أحد أعمدة الكهرباء داخل بلدة “القريا” إثر ماس كهربائي داخل مصباح الإضاءة “النيون” أدّى لاشتعال العمود الخشبي الحامل للمصباح الذي يقع على تماس بخطوط التوتر العالي حيث اكتفت شركة الكهرباء بإبلاغ الأهالي أنّ “هذا خطأ تابع للبلدية ولا علاقة للشركة به”

 

هذا وقامت ورشات الصيانة في الشركة العامة لكهرباء في السويداء باستبدال كابل تروسيديه متوسط 20kv تالف بآخر جديد مقطع 150مم بطول 1000 متر في قرية “الشبكي”.

 

كما تم استبدال المحولة الأولى في محطة تحويل 20/66kv استطاعة 20 ميغا واط بمحولة جديدة استطاعتها 30 ميغا واط .

لتصبح استطاعة المحطة بالكامل50 ميغا واط.

 

فيما يقوم عناصر الضابطة العدلية بجولة ميدانية لمسح العدادات والكشف عن حالات الاستجرار غير المشروع ومكافحتها لما لها من أثر سلبي على استمرارية ووثوقية الشبكة الكهربائية.

 

● الاتصالات:

 

تستمر معاناة المواطنين في سوريا عموماً والسويداء خصوصاً من سوء خدمة الإنترنت وانقطاعها عدة مرات خلال الشهر الفائت.

 

هذا وناقشت وزارة الاتصالات السورية تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى مأجورة في ظل مطالبة الشركات الخليوية لزيادة الأسعار إلا أن الوزارة لم تزيد الأسعار في هذا الموضوع بعد فيما أكد وزير الاتصالات “علي الظفير” أنّ نحو 200 ألف بوابة سترد إلى الوزارة

 

● الصرف الصحي:

 

يعاني الأهالي في السويداء من واقع الصرف الصحي البدائي في عدد من الأحياء والبلدات مما ينشر تلوثاً بيئياً مهملاً من قبل المعنيين.

 

حيث تعاني بلدة “مردك” من انعدام خطوط الصرف الصحي حيث يعتمد الأهالي على الحفر الفنية وسط طبيعة جغرافية تتسبب بسيلان المياه الآسنة باتجاه الشوارع والأراضي المجاورة للحفر الفنية أمّا صهريج شفط الجور الفنية التابع للبلدية فهو معطّل منذ زمن.

 

هذا ووثّقت السويداء 24 شكوى عن وجود مستنقع ناجم عن عُطل في “الريكار” بأحد شوارع الحي بالقرب من مفرق “طرابيه”