تصريحات متضاربة لمدير التربية في #السويداء…أين اعتماد “المازوت”..؟!

ادّعى مدير تربية السويداء أنّ مادة المازوت لم تنقطع من أيّة مدرسة في السويداء مؤكداً أنّ مديرية التربية استلمت 7 ملايين لتوفير المادة إلّا أنّها غير متوافرة في مؤسسة المحروقات، مناقضاً بذلك تصريحات سابقة له.


وبرّر مدير التربية في السويداء “بسام أبو محمود” عبر “سوريا التعليمية” تصريحات سابقة له تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حول انعدام مادة المازوت في المدارس، بأنّ مديرية التربية وزّعت الكميات المخصصة وهي 300 ألف ليتر خلال الشهرين الأخيرين من العام الماضي!!
مبيّناً أن بداية الفصل الثاني شهدت تأخُّر التوزيع لمدة “إسبوعين” مرجعاً ذلك لعدم توفير المادة في المؤسسة المحروقات.
وأردف أنّ مديرية التربية حصلت على مبلغ 7 ملايين ليرة سورية في نهاية العام الماضي، وستقوم باستجرار المازوت للمدارس بهذه القيمة وتوزيعه حسب الأولوية!!
منوّهاً أن مادة “المازوت” لم تنقطع على أيّة مدرسة في المحافظة إلّا في بعض مدارس المنطقة الشرقية وقرى “صلخد” بسبب الجليد وتراكم الثلوج ، ويتابع حالياً التوزيع في هذه المدارس تباعاً وسينتهي توزيع الدفعة الثانية خلال إسبوع.
وكان “أبو محمود” قد أكّد لصحيفة “الوطن” أنّ التربية قامت بشراء 300 ألف لتر من مادة “المازوت” مع نهاية العام الماضي وتم توزيعها على المدارس بواقع 50 لتر للشعبة الصفية ريثما تصل اعتمادات العام الحالي!!
مشيراً إلى أنّ المخصصات السنوية من “المازوت” لمدارس السويداء خُفّضت ل “600” ألف لتر بعد أن كانت تبلغ مليوناً و360 ألف لتر وذلك رغم محاولات التربية بالحصول على استثناءات لزيادتها.
وعلّق ناشطون عبر السويداء 24 على تصريحات مدير التربية واصفين إيّاها بالمتخبّطة حيث أكّد في البداية عدم وصول اعتمادات العام الحالي لمادة “المازوت” ثم تراجع عن كلامه ليؤكد وصول 7 ملايين ليرة سورية للمديرية، متسائلين لماذا لم تؤمن المديرية مادة “مازوت” المدارس أثناء فصل الصيف بما أنّ الاعتماد متوافر لديهم؟
الجدير ذكره أنّ عدد من أهالي الطلاب في السويداء قرروا الامتناع عن إرسال أبنائهم للمدارس وسط الظروف الجوية القاسية التي تشهدها المحافظة فيما اختار آخرون الدوام بصحبة “البطانيات”!!