اشتكى مواطنون شمال مدينة السويداء، من كثرة الحوادث المرورية في منطقتهم والتي تخلف أضرار بشرية ومادية، على أوتوستراد دمشق السويداء.
وقال “غسان” طالب جامعي من بلدة “عتيل” للسويداء 24، أن أوتوستراد “دمشق_السويداء” الذي يخترق بلدتهم ويقسمها إلى شطرين، عرضهم للأخطار الناجمة عن مرور المركبات عبره بسرعات كبيرة تزامناً مع وجود منافذ صغيرة لعبور المواطنين، تسببت بعشرات الحوادث في الأشهر الماضية.
وأضاف أن أهالي البلدة المتاخمة لمدخل مدينة السويداء الشمالي، طالبوا بإنشاء مطبات صناعية عند مداخل البلدة، وعند المنافذ المرورية، لاجبار المركبات تخفيف سرعتها والسماح للعابرين قطع الأوتوستراد بأمان.
بينما توجه آخرون من البلدة المطالبة بوضع إشارة مرورية مع وجود شرطي مرور لتنظيم السير، إلا أن الرفض كان الجواب الوحيد لهذه المطالب والمقترحات من قبل المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في السويداء كون الطريق يعتبر دوليا..!!
وفي سياق متصل رصدت السويداء 24 سيارة تحمل كاميرا مراقبة لتصوير السائقين الذين يقودون بسرعات زائدة، إلا أن ثباتها في مكان واحد (بالقرب من شركة الغاز) جعل السائقين يخففون السرعة فقط قبل أمتار من وصولهم إليها
الجدير ذكره أن المنطقة المذكورة إضافة إلى مايسمى (بفتحة سليم) شهدتا حوادث مرورية ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين بين جريح وقتيل على مدى السنوات الماضية.
الصورة أرشيفية.