عصابات الخطف “تنسعر” في السويداء .. هل تصبح “شماعة” لقضايا أخرى ؟!!

خطف مسلحون مجهولون، ضابط وعنصرين من الجيش السوري، يوم الجمعة 8-2-2019، أثناء توجههم إلى مكان خدمتهم في مطار الثعلة العسكري، وسط ظروف غامضة.

وذكر مصدر أمني لشبكات محلية، أن المخطوفين هم النقيب “غسان جميل عمران” إضافة للمجندين “جعفر ابراهيم حبيب” و”سليمان أحمد بركات”، إذ اعترضهم مسلحون مجهولون واختطفوهم.

المصدر اكتفى أن الخاطفين عبارة عن عصابة مسلحة قطعت الطريق أمام الضابط والعنصرين، قبل وصولهم إلى مطار الثعلة غربي محافظة السويداء، دون إيضاح أي تفاصيل أخرى عن الحادثة.

من جانب أخر أعلنت مصادر محلية تعرض المواطن “أحمد الفيصل” للخطف من قبل مجهولين، وسط ظروف غامضة، مرجحة أن الجهة الخاطفة هدفها الفدية المالية.

وأشارت المصادر أن الشاب “أحمد الفيصل” ينحدر من مدينة بصرى الشام في محافظة درعا، ويقيم في بلدة القريا جنوب السويداء، دون الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بالجهة الخاطفة.

كذلك أفرجت عصابة مجهولة الهوية عن المجنديين “محمد المحمد” و”سامر الحريري” من محافظة درعا، مقابل فدية مالية قدرها 3 ملايين ليرة، بعد خطفهم الشهر الماضي أثناء خروجهم من السويداء لقضاء إجازة.

المثير للريبة أن غالبية العصابات التي تمارس الخطف والانتهاكات بحق المواطنين مدنيين كانوا أو مجندين، معروفة للجهات المعنية حسب ما تشير وقائع عمليات الخطف السابقة، كما أن الهيئات الدينية والاجتماعية في المحافظة نددت عشرات المرات بهذه العصابات وطالبت الجهات الامنية بملاحقتها، لكنها لا تزال تتحرك بكل أريحية، فهل تكون هذه العصابات “شماعة” لقضايا أخرى .. يتسائل مراقبون ؟