شهر على انتشار الجيش في #السويداء .. ما هي النتائج ؟!

اجمع أكثر من 2800 مواطن في السويداء الرأي على أن انتشار حواجز الجيش السوري في المحافظة منذ شهر، لم تساهم في تحسن الأوضاع الأمنية حتى اليوم، وخالفهم الرأي حوالي 750 مواطن شعروا بتحسن الأوضاع الامنية.


وفي استطلاع عشوائي للرأي على موقع السويداء 24 مدته 24 ساعة، حول الأوضاع الأمنية في المحافظة بعد شهر من تعزيز وانتشار حواجز للجيش السوري، اعتبر 2855 متابع أن الأوضاع لم تتحسن بنسبة 79% من المصوتين، مقابل 759 متابع شعروا بتحسن الأوضاع بنسبة 21%.
وكان الجيش السوري قد عزز تواجده على بعض الحواجز في محافظة السويداء الشهر الماضي، لمكافحة “العصابات” وفق روايات مصادر أمنية، إلا أن الأوضاع لا تزال على حالها، ولم يتم اتخاذ أي اجراء ضد العصابات كتوقيف أحدهم أو ملاحقته.
ورصدت السويداء 24 جانب من تعليقات المواطنين على الاستطلاع، كان من ضمنها تعليق “حمزة الحلبي” الذي يرى أن “الحواجز ما انشرت لتحسين الوضع الأمني، وتعزيزات العسكر مش قصدها أمان المواطنين، لهيك ماراح تشوف زيادة بالأمان، بس رح تشوف زيادة بالأمن (عناصر وضباط وفسادين)، ومش راح يمسكوا ولا واحد، لإن العصابات مملوكة إلهم، وهني غايتهم تدجين الناس ومش إحلال الأمان.
بينما يرى “أسامة فليحان” أن “المشكلة مو جيش لمشكلة اهل لمحافظة وكل واحد منها حامل روسية بفشخ فيها بين لبشر مضاهر فقط، في منهن عم يشتغل مزبوط والله يعطيهن لعافي وفي قسم زيادة عدد ولجيش الله يعينا ويعينهن، محافظتنا مشاكلها منها وفيها (دود لخل منو وفيه)”.
أما “معاذ الحلبي” علق ساخراً “بدنا نكلفك المرة الجاية حط استطلاع رأي وقول : من أحق بالضرب بيد من حديد ؟ فداء العنداري او ال5000 داعشي شرق سويدا”، فيما أشار “هشام الحصباني” أن “الحادثة الاخيرة بعتقد بتحكي… حاجز ع طريق الجبل والاشكال الي حصل هوي جواب ع استطلاعكن”.

ويعتقد “باسل مزهر” أنه “بالرغم انو مع جيش والله يحمي لجيش بس ما مبارح مات شب عند عين لزمان وين لامان بالموضوع ؟؟ وهني نتشرو بسويدا ليثبتو وجود دولي مش اكثر ياريت لا نبالغ بالبوسات وشكرا الكن”.
“عائد مهنا” قال أن حالة الفلتان الأمني ارتفعت “لانو بدو يسرق او ينهب او يخطف مابمر من الحواجز”، فيما اقترح رعد الشوفي: أنه “اذا أردنا ان نحسن الاوضاع الامنية، علينا ان نبدأ بالاقتصادية اولا”.
كما علق “فوزات الحمد”: “تفائلنا خير بقدوم الجيش لكن لحد الآن لم نجد فعل حقيقي لضبط الفوضى وردع العصابات”، وأكدت على رأيه “رولا العتايقة” بالقول: “الله يحمي الجيش بس زادت السرقه أكثر واكثر”
وفي تعليق جريء ذكر “سمير الخطيب”: “من المفترض ان تكون مهمة الجيش حماية حدود البلد وحدود المحافظة اما مهمة بسط الأمن للجهات الأمنية إن إدخال الجيش إلى المحافظة مخطط خبيث يهدف لخلق صراع بين الأهالي وعناصر الجيش من خلال اختلاق حوادث كحادثة المرحوم وجدي اشتي والتعامل بعدها بالقوة المفرطة في مخطط طويل الأمد لإعادة سيطرة الجهات الفاسدة على مفاصل الحياة في الجبل والضحية في هذه التمثيلية المواطنين وعناصر الجيش”.
أما “رامي الطويل” يضع اللوم على القانون بقوله أن “كل البلد عم تعيش حالة فلتان أمني مش بس السويداء بالله ليش ما دخلوا الجيش ليضب مزعرة الساحل ومزعرة المزة 86 بالشام وفوق هيك الزعران الي على أساس فاتو ياخذوهم بالسويداء رايحين جايين على الحواجز ومن الأخر طول ما القانون مسلط على الضعيف من الشعب وحامي حرامية الحكومة وحيتان البلد الشعب رح يضل فاقد ثقته بالدولة وبحياتو ما رح يصير استقرار بالبلد”.
شاركنا رأيك ؟