هل بدأت انتفاضة أهالي #السويداء على عصابات الخطف ..!

حررت فصائل محلية ورديفة من قرية الجنينة شمال شرق السويداء، مواطنين اثنين اختطفتهم عصابة مشتركة من القريتين، بعد يومين من التوتر والاشتباكات.


وقالت مصادر محلية للسويداء 24 من قرية الجنينة، أن اتهامات طالت كل من المدعوين “وجدي الصالح” و”ريمون الصحناوي” و”داني النجم” و”علاء الأعور” بمسؤوليتهم عن خطف المواطنين “عبد الله الوهبان” وابنه “عدنان الوهبان” قبل عدة أيام.
مضيفة أن عناصر فصائل محلية من الجنينة، هاجموا ليلة الاثنين 1-4-2019 أحد المتورطين بعملية الخطف، بعد إصراره على عدم إطلاق سراح المخطوفين، وحصل إطلاق نار كثيف بينهم أدى لتضرر سيارة أحد أفراد العصابة.
وأوضحت المصادر أن المتهمين بعملية الخطف قاموا صباح اليوم الثلاثاء بإطلاق الرصاص داخل القرية وترويع المواطنين، مما أدى لوقوع تبادل إطلاق نار بينهم وبين عناصر الفصائل على الشارع العام وسط القرية، انتهى بفرار العصابة واحتماء أفرادها داخل منازلهم.
وأشارت إلى أن عناصر الفصائل داهموا أوكار العصابة في قريتي بارك والجنينة، وعثروا على المخطوفين قرب أحد المقابر، إذ كانا بحالة صحية سيئة نتيجة عمليات التعذيب الوحشية التي تعرضوا لها، ثم جرى تسليمهما للجهات الأمنية ليعودا إلى منزلهما.
فيما قامت الفصائل لاحقاً بنصب عدة حواجز داخل القرية بعد تحرير المخطوفين، بحثاً عن أفراد العصابة الذين تبين فرارهم من الجنينة، إذ تجنبت الفصائل مداهمة منازلهم “نظرا لوجود أطفال ونساء من أقارب المتورطين لا ذنب لهم”، وفق رواية مواطنين من القرية.
وعلق أحد أبناء القرية للسويداء 24 على الحادثة، “إن تلاحم أفراد الفصائل من حركة رجال الكرامة والدفاع الوطني وكتائب البعث وتشكيلات محلية أخرى، ووقوف بعض الأهالي والوجهاء رفضاً لانتشار حوادث الخطف في قريتهم، كانت السبب المباشر لتحرير المخطوفين”، مطالباً جميع أهالي المحافظة بالتكاتف بمختلف انتمائاتهم، لردع العصابات التي عاثت فسادا بأمن الجبل.
ما رأيك ؟