طلاب الثانويات المهنية في #السويداء “طموحات تحدها القوانين..!”

اعتبر العشرات من طلاب التعليم المهني، أن القوانين التعليمية الخاصة بهم تحد من سقف طموحاتهم، وتقتل الرغبة في التطوير والنجاح فيهم.

واشتكى طلاب من الثانويات المهنية (تجاري، صناعي، نسوي) للسويداء 24، من قلة الفرص المتاحة لهم بعد حصولهم على شهادة التعليم الثانوي، حيث أنّ خياراتهم تنحصر بالمعاهد المتوسطة رغم معدلاتهم العالية، بينما تبقى الكليات حصراً على عدد قليل جدا من الأوائل، بحيث لا يتجاوز العدد أصابع اليد الواحدة..!

ريم طالبة في الثانوية النسوية، عبرت للسويداء 24 عن صدمتها، وذلك بعد اجتهادها في مدرستها، طامحة لدخول الجامعة من أوسع أبوبها بمعدلها المرتفع، إلا أن اجتهادها ومواظبتها على الدراسة لم يسعفها بدخول كلية الفنون الجميلة..!

وتكمل ريم قائلة أن قرارات وزارة التعليم، التي حصرت دخول الكليات في الطالب الأوائل وبنسبة 3% لكل محافظة، وقفت كالسد المنيع في وجه مستقبلها مع المئات من الطلاب.

بينما يرى زميلها فراس بأن القوانين الخاصة بالثانويات المهنية غير عادلة، فعلى الرغم من أن معدل التعليم الأساسي حتم مصيرهم ببعض المعاهد المتوسطة فقط، الا ان القوانين اللاحقة سمحت بدخول عدد قليل جدا من الطلاب المتفوقين الى الكليات.

الكلام ذاته أكده علي طالب في بالثانوية الصناعية، مطالباً بزيادة نسبة المقبولين في الكليات، لتشمل المتفوقين الذين لم تتاح لهم الفرصة للحصول على المراتب الثلاثة الأولى، متسائلاً، “ما الذي يمنع الوزارة من تخصيص نسبة للحاصلين على الشهادة الثانوية المهنية في المقبولين بالتعليم الموازي”.

لافتاً إلى أن فرص العمل بعد الانتهاء من المعاهد المتوسطة أصبحت شبه معدومة، وسط تهميش الوزارات للقدرات الكامنة لدى الطلاب المهنيين، وحصر تطورهم وتقدمهم الدراسي في المعاهد المتوسطة.