تدريبات الجيش جنوب السويداء تشكل خطراً على حياة المدنيين ..!

تساقطت مقاذيف متفجرة، على منازل المدنيين في قرية المنيذرة، جنوب محافظة السويداء، مصدرها تدريبات للجيش السوري، مما شكل خطراً على حياة المدنيين، اليوم الجمعة 23/8/2019.

وقال مصدر محلي من القرية للسويداء 24، أن مركز الأغرار التابع للفرقة 15 في سد العين، يجري تدريبات بالذخيرة الحية على الأسلحة الفردية والمتوسطة، في حقل رمي جنوب غرب سد العين، يبعد بضعة كيلو مترات عن القرية، وعند كل جولة تدريبية تتساقط مقاذيف متفجرة قرب منازل المدنيين.

وأوضح المصدر، أن بعض أهالي القرية، أبلغوا الجهات المعنية سابقاً بخطورة تدريبات الرمي في هذه المنطقة، دون أن تكترث لمطالبهم، وفي صباح اليوم الجمعة، بدأت المقاذيف تتساقط على منازل القرية، خلال تدريبات الجيش، وسببت أضراراً مادية، فضلاً عن الخطر الذي شكلته على حياة الأهالي.

مضيفاً أن شكوى الأهالي اليوم بسبب سقوط المقاذيف على منازلهم، قوبلت برد سلبي، حيث أبلغتهم الجهات المعنية أنها لا علم لها بذلك، رغم إبلاغ الأهالي لهم سابقاً، وقد حضرت شرطة منطقة صلخد إلى القرية لمعاينة الأضرار فيها، ثم توجه وفد من المنيذرة إلى مدير المنطقة، للمطالبة بوضع حد لهذه المسألة.

ولفت المصدر إلى أن موقع حقل الرمي كان من أراضي القرية، ومسافته قريبة على الأراضي الزراعية، وقد حرمت تدريبات الجيش في المنطقة الأهالي مساحات واسعة من المراعي، لأن جولات التدريب والرمي بالذخيرة الحية، تشكل خطراً على الثروة الحيوانية أيضاً، إذ ناشد الجهات المعنية وقيادة الجيش بوضع حد للقضية، “أرواح الناس وأرزاقها ليست رخيصة” .!


يذكر أن بعض أهالي القرى في ريف السويداء الجنوبي، اشتكوا على مر السنوات السابقة، من تساقط المقاذيف المتفجرة على منازلهم، سواء من تدريبات مصدرها الجيش الأردني في الأراضي الأردنية المتاخمة للمنطقة، أو الجيش السوري، مع العلم أن الجيش مؤسسة يفترض أن تكون مهمتها حماية المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم وأراضيهم، ليس العكس .!