طلاب يواجهون خطر العدوى وسط استهتار شركات النقل والمسؤولين في #السويداء.!

خالفت شركات النقل في السويداء قرارات الحكومة السورية بتأمين النقل بين المحافظات بشروط صحية ووقائية، وسط صمت الجهات المعنية، واستياء الطلاب الجامعيين والذين يُعتبرون الشريحة الأكثر تنقلاً.

واشتكى طالب في جامعة دمشق، من عدم التزام شركات البولمان بشروط التعقيم، حيث يسير معاون السائق بين مقاعد البولمان دون وضع كمامات أو كفوف للوقاية، ويقوم بتوزيع كاسات المياه وتعبئتها، ويجمع الهويات على الحواجز ويعيدها، دون أي إجراءات احترازية تقي عمال الشركة والركاب من العدوى.

وأضاف آخر، الإجراءات الوقائية غير موجودة إلا على شاشة التلفاز، فلا يتم تعقيم أيدي الركاب أثناء صعودهم البولمان، ولا تُوزع الكمامات على الركاب، ولا يتم تحقيق التباعد المكان فيجلس راكبين في كل مقعد، بينما يصطف 5 ركاب في المقعد الأخير، دون أي تغيير يُذكر، فأي شروط صحية تتحدث عنها الوزارة؟ وأي انفتاح مضبوط هذا إذا كانوا غير قادرين على ضبط شركات البولمان؟

فيما أكد أحد طلاب جامعة حمص أن حال شركة النقل التي تقلهم لم تكن بأفضل، إنما لم تلتزم بالشروط الصحية وسط تجمعات كبيرة للطلاب أمام البولمانات، دون وجود أي نقطة طبية لفحص الركاب في مركز انطلاق الرحلات من الكراج الشمالي.! مردفاً، أن الجهات المسؤولة غير آبه بانتشار المرض في سوريا، فالاستهتار الكبير بالإجراءات الوقائية لا يمكن أن نعده غفلة عن حال المواطنين وإنما أصبح تخلي متعمد للمعنيين عن مهامهم.!