تفقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي بعض صالات السورية للتجارة ضمن مدينة السويداء، ومخبز الثامن من آذار في قرية عتيل، إضافة لشركة عصير الجبل.
ليصرّح البرازي بأن بعض صالات السورية للتجارة “جيدة” والبعض الآخر أقل من المستوى المطلوب، حيث نوّه لنقص المواد فيها، مفوضاً فرع السورية للتجارة من أجل توفير كافة المواد الضرورية (دون أن يتحدث عن أسباب خلو معظم الصالات من السلع والمواد الغذائية).
أما عن الأفران، فقال البرازي (ولم يزر إلا فرن واحد) أن هناك تحسن في الرغيف بشكل عام مع وجود عدد من المشاكل الفنية سيتم العمل على تلافيها، مبرراً التفاوت بين شكل المنتج بنقص الخبرات الفنية في بعض الأفران، فيما خصص 35 مليون ليرة سورية لإصلاح سقف مخبز الثامن من آذار.
زيارة الوزير أثارت سخط شريحة واسعة من المواطنين في السويداء، حيث يعجز المعظم عن توفير الأغذية الأساسية في منازلهم، لتعود سيناريو وتمثيلية الزيارات الوزارية التي لم تلحظ يوماً معاناتهم.
وبالتزامن مع زيارة الوزير وحديثه عن تحسن الرغيف، ناشد مواطن من مدينة صلخد عبر تدوينة له على موقع فيسبوك كل مسؤول، بتحسين وضع الخبز في فرن المدينة، والذي يُباع للمواطنين غير صالح للاستهلاك البشري.
فيما اشتكى أهالي قرية لبين في ريف المحافظة الغربي، من انعدام المواد الغذائية في صالة السورية للتجارة، وهي ليست القرية الوحيدة في محافظة السويداء التي تصفر فيها صالات السورية للتجارة إنما هذا لسان حال أهالي قرية المجدل أيضاً.