#الكورونا في #السويداء بين الاستهتار والشائعات…لا أحد يستطيع تكهن القادم.!

يتناقص التزام الأهالي في السويداء بالإجراءات الوقائية ضد فايروس كورونا بالرغم من تزايد عدد الإصابات مع الوقت وارتفاع خطورة انتشار الفايروس بعد افتتاح المدارس.

ورصدت السويداء 24 استهتار البعض بالإجراءات الوقائية ضد فايروس كورونا ونقص أعداد الملتزمين بالكمامات في الأماكن المزدحمة لا سيما سوق المدينة والكراجات والمنتزهات.

بالمقابل انتشرت شائعة بين أهالي طلاب مدرسة مرسل مسعود في مدينة السويداء عن تواجد حالات إصابة بفيروس كورونا في المدرسة، لتنتشر حالة هلع بين الأهالي الذين بدؤوا بإطلاق تحذيرات من تفشي الوباء.

إلّا أن مصدر مطلع في المدرسة نفى في حديثه للسويداء 24 وجود حالات إصابة بالفايروس بين الطلاب، موضحاً أن طالبة من المدرسة كانت تعاني من التهاب اللوزات حيث نقل الطلاب الصورة للأهالي الذين دفعهم الخوف للحديث عن تواجد حالات إصابة في المدرسة.

وأضافت، أن إدارة المدرسة والكادر التدريسي لن يتستروا عن وجود أي حالة في المدرسة، لدرايتهم بمدى خطورة انتشار الوباء بين الطلاب والمدرسين عليهم وعلى المجتمع، فالإدارة والمدرسين ستكونون أول من سيطلق التحذيرات في مثل هذه الحالات، داعية لعدم تهويل الأمور وتخويف الطلاب.

من جانب آخر، انتقدت مديرية الصحة في السويداء تراخي الأهالي في إجراءات التصدي لفيروس كورونا، معتبرة ذلك إنذاراً لنكس قادم وشديد للمرض.

مضيفة أن المديرية تسجل حالات يومية مثبتة بالإصابة، حيث تراجع عدد مراجعي الأقسام الخاصة بالمرض خلال العشرين يوم الأخيرة ثم بدأت تزداد حالياً بشكل طفيف لكنه مُقلقل.

وأكدت أنّه لا يمكن حالياً تقييم تأثير افتتاح المدارس على الوضع الوبائي لعدم مراجعة طلاب مشتبهين للمستشفيات لغاية الآن ولكن ذلك لا يمكن أن يمثل تنبؤاً للقادم.

خصوصاً وأن فصلي الخريف والشتاء هما أعداء تقليديين، وبيئة مناسبة لحمات الأنفلونزا الموسمية وغيرها وربما يتفق ذلك مع فايروس كورونا.

مشيرة بوجوب إعادة التذكير بالثالوث الذهبي في الوقاية من الفايروس عبر التباعد المكاني وغسيل الأيدي المتكرر بالماء والصابون وارتداء الكمامة في التجمعات.