ارتفاع اجرة السيارات العمومي، ومواطنون يشتكون، والحكومة لا ترى ولاتسمع .!

رفع سائقو السيارات العمومي أجرة التعرفة في مدينتي شهبا والسويداء، بمعدل نحو 200 إلى 300 ليرة عما كانت عنه قبل أزمة الوقود.

وقال مواطن من مدينة شهبا بأن تعرفة التكاسي التي تعمل بنظام السرفيس بين شهبا والسويداء رفعوا الأجرة من 500 ليرة للراكب، إلى 700 ليرة.

مضيفاً بأن زيادة التعرفة أتت للمرّة الثانية باقل من عام واحد، فالتعرفة قبل انتشار الكورونا 400 ليرة، لترتفع مئة ليرة بعد انتشار الوباء، ثم اليوم رفعها السائقون 200 ليرة سورية.

وفي السياق ذاته، اشتكى مواطنون من مدينة السويداء ارتفاع تعرفة الطلبات الداخلية بشكل كيفي من سائقي السيارات العمومي، فبعد أن كانت التعرفة 700 ليرة، ارتفعت اليوم في معظم أرجاء المدينة إلى ألف ليرة بزيادة 300 ليرة سورية.

سائقو التكاسي أعادوا قرارهم برفع التعرفة إلى أزمة البنزين التي تعصف بالمحافظة، إضافة للقرارات الحكومية الموازية لها.

يقول ماجد بحديثه مع السويداء 24، نقف في طوابير لمدة تزيد عن 12 ساعة وتصل ليوم كامل احيانا ً تتعطل أعمالنا حينها لنحصل على مخصصاتنا من البنزين.

مضيفاً وفي الكثير من الأحيان ننام أمام محطات الوقود قبل يوم ونتتظر يوما كاملا أثناء التعبئة وبذلك نجلس بلا عمل مدة 48 ساعة فقط لتعبئة 40 ليتر.

ونوّه السائق بأن سعر البنزين الحر تجاوز 1500 ليرة وفي احسن الأحوال 1300 ليرة للتر واحد وغير صافي، يسبب أعطال في مصافي وطرمبة السيارة.

وزارة النفط والثروة المعدنية، اكتفت ببضع القرارات بغية تخفيف الازدحام على محطات الوقودظ بينما لم تلاقي حلاً جذريا لتوفير المادة للمواطنين، فتم تحديد مدة التعبئة كالآتي :

  • مرة واحدة لكل ألية خاصة بفارق زمني سبعة أيام من آخر عملية بيع سواء من الشريحة المدعمة أو غير المدعمة وفق مخصصاتها الشهرية
  • مرة واحدة لكل آلية عامة بفارق زمني أربعة أيام من أخر عملية بيع وفق مخصصاتها الشهرية
  • مرة واحدة كل سبعة أيام للدراجات النارية وفق الكمية المخصصة لها.