ليلة ساخنة بالسويداء.. “عمران” لاذ بالفرار والقومي يعترض على ذكر اسمه .!

لقيت امرأة تدعى “وعد الحكيم” حتفها، وأصيب شخص بجروح، جراء اشتباكات اندلعت بين مجموعة مسلحة وشخص متهم بسرقة السيارات وسط مدينة السويداء.

وقال مراسل السويداء 24، إن مجموعة محلية مسلحة تطلق على نفسها اسم “نسور الزوبعة” ويتزعمها “باسم رضوان”، هاجمت منزل المدعو “عمران وليد عمر”، المتهم بسرقة السيارات، قرب مصرف التوفير، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين.

وأوضح المراسل وفق مصادر محلية، أن الخلاف بدأ صباح اليوم الأربعاء، عندما صادرت المجموعة المسلحة سيارة مسروقة من المدعو “عمران” تعود لمواطن من السويداء، ثم قام “عمران” بمهاجمة منزل “باسم رضوان” وإطلاق النار عليه دون وقوع إصابات.

ولفت إلى أن “رضوان” وعناصر مسلحين من مجموعته ومن أفراد عائلته، ردوا بالهجوم على منزل “عمران” قرب مصرف التوفير وسط مدينة السويداء، وحصل تبادل إطلاق نار بين الطرفين، وتم استخدام قنابل يدوية خلال الاشتباك.

كما ذكر المراسل أن المدعو “عمران” لاذ بالفرار من المنزل بعد الاشتباكات التي حصلت، بعد أن حصلت مفاوضات بينه وبين المجموعة التي هاجمت منزله وادعى أنه سيقوم بتسليم نفسه.

مصدر في المشفى الوطني أكد للسويداء 24 مقتل سيدة تدعى “وعد الحكيم” نتيجة إصابة بالرأس، وهي من أقارب “عمران” وكانت داخل المنزل الذي تمت مهاجمته، كما أصيب شخص أخر بجروح، فضلاً عن احتراق سيارة وأضرار مادية نتيجة الاشتباكات.

من جانبه أعلن فصيل “نسور الزوبعة” في بيان على صفحته في “فيس بوك”، إن اسم الفصيل زج في الإشكال “زوراً وبهتاناً”، معلناً أنه لا علاقة “للحزب السوري القومي الاجتماعي وأي من مقاتلي “نسور الزوبعة” بهذا الإشكال أو غيره”.

وأشار البيان إلى تحفظ الحزب بمقاضاة منتحلي الصفة الذين يزجون اسم الحزب ومقاتليه في إشكالات، اعتبر أن هدفها خلق البلبلة ضمن المحافظة والتطاول على هيبة الدولة وأجهزتها “التي نؤكد على حلفنا العضوي معها ووقوفنا إلى جانبها كما كنا دائماً لما تُشكِّل من ضمانة لأمن الوطن والمواطنين”.

فيما تشير مصادر السويداء 24، إلى أن “باسم رضوان” يتزعم مجموعة مسلحة تحمل اسم “نسور الزوبعة”، وترفع رايات الحزب القومي، كما أعلن “رضوان” على صفحته في “فيس بوك” أن قيادة الحزب القومي قامت بتعيينه منفذاً عاماً للحزب بالسويداء، إلا أن الحزب القومي يعترض على اقحام اسمه في الاشتباكات، ولا يعلق على تبعية “باسم” له.

تجدر الإشارة إلى أن الجهات الأمنية التي تتواجد بقوة في محافظة السويداء غائبة عن المشهد تماماً، في ظل حالة فلتان أمني وتصدر الفصائل المسلحة لمشهد “القاضي والجلاد” في المحافظة، أما المدنيين فهم الحلقة الأضعف الذين تكون الخسارة منهم غالباً.