أزمة للخبز والمازوت والبنزين والكهرباء أبرز إنجازات الحكومة في #السويداء

تشهد محافظة السويداء تراجعاً مستمراً للواقع الخدمي الذي تعيشه، رغم الوعود الحكومية وخطط المشاريع المُقدَّمة التي “لا تسمن ولا تغني من جوع” حسب وصف المواطنين.

ويشتكي الأهالي في محافظة السويداء من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي وبشكل عشوائي، جعل الكثيرين منهم يعيشون في العتمة تزامناً مع غلاء في أسعار “البطاريات” حيث يزيد سعر الوطنية منها عن مئة ألف، وتتجاوز البطاريات المستوردة سعر 300 ألف ليرة.

بينما تستمر أزمة الوقود الخانقة في السويداء، مع استمرار قرار وزارة النفط بتخفيض كميات البنزين والمازوت الموزعة على المحافظات السورية، بما فيها السويداء.

ورصدت السويداء 24 عودة طوابير السيارات أمام محطات الوقود التي سببت اختناقات مرورية، وشجارات بين المواطنين على دورهم في الطوابير، في حين تخوف آخرون من أن الأزمة قد تعطي مبرراً للسائقين برفع أجور النقل من جديد.

وفي السياق ذاته اشتكى مواطنون في مدينة شهبا وأحياء من مدينة السويداء وصلخد، من عدم حصولهم على مخصصاتهم من الدور الأول من المازوت حتى الآن، في حين تنتشر بسطات بيع المازوت الحر بكثرة في الطرقات، وبسعر يتراوح من 1000 وحتى 1500 ليرة لليتر الواحد.

الأزمات التي حلّت على المواطنين وصلت إلى لقمة عيشهم، فيعاني الأهالي من نقص حاد في الخبز المُقدَّم لهم، فربطة واحدة أو اثنتين في الحد الأقصى لا تكفي العائلة، ويضطر آخرون لشراء الخبز السياحي أو “العربي” بسعر يتجاوز 800 ليرة ويصل إلى 1500ليرة.

وعلى الرغم من شكاوى المواطنين المستمرة ومناشدتهم للجهات الحكومية بتحسين الواقع الخدمي في المحافظة، إلا أن أصواتهم لم تجد أذاناً صاغية حتى الآن.

فهل تتحمل الحكومة برأيك مسؤولياتها أمام المواطنين، أم سيبقى الحال في تدهور مستمر.؟