الحكومة عاجزة عن توفير أدنى مقومات الحياة والسورية للتجارة تعتذر

اعتذر مدير المؤسسة السورية للتجارة “أحمد نجم” من المواطنين الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم من المواد المقننة /الرز والسكر/، خلال الشهرين الماضيين.

وأرجع مدير المؤسسة الأسباب في حديث لإذاعة “شام اف ام”، في تعثر كمية التوريدات أحياناً بالوصول بشكل كامل وخاصة أن استلام الأرز والسكر مرتبط ببعضه البعض على حد قوله.

مضيفاً «فلا نستطيع البدء بعملية التوزيع إلا عند توافر المادتين سويةً، والسبب الثاني هو تعذر توافر التيار الكهربائي وتغطية الخطوط الخلوية ببعض المناطق، بالإضافة إلى عملية إدخال البيانات من قبل الموظفين في الصالة بإدخال الكميات المطلوبة لكل صالة”.

وأشار إلى أنهم لاحظوا وجود أخطاء من قبل المواطنين في إدخال البيانات والكميات المطلوبة خلال عملية تقديم الطلب.
ويأتي اعتذار “نجم” وتبريراته في ظل شكاوى عديدة من المواطنين حول عدم تمكنهم من شراء مخصصاتهم من الرز والسكر، نتيجة عدم توفرها بكميات كافية، ووجود مشاكل في آلية إرسال الرسائل لهم.

كذلك أثار تخفيض مخصصات مازوت التدفئة عبر تطبيق “وين” تساؤلات المواطنين حول مستقبل المادة، بعدما انخفضت كمية المخصصات على البطاقة من 200 ليتر إلى 100 ليتر.

مصادر إعلامية نقلت عن مصدر مطلع في وزارة النفط قوله إن تخفيض الكمية ما هو إلا خطوة في سبيل زيادة عمليات التعبئة، وإيصال المادة لأكبر عدد ممكن من المواطنين خلال هذه الفترة على أن يعاد التوزيع فيما بعد ليحصل المواطن على مخصصاته كاملة.

فيما رصدت السويداء 24 عشرات الشكاوى لمواطنين أكدوا عدم حصولهم على مخصصاتهم من مازوت التدفئة في محافظة السويداء، في ظل انتشار المادة بالسوق السوداء بكميات كبيرة.


ومنذ إعلان الحكومة السورية عن تقنين عدد من المواد الرئيسية كالمازوت والغاز والخبز والرز والسكر، وبيعها للمواطنين بأسعار مدعومة، عبر السورية للتجارة، تنتشر مظاهر الطوابير والشكاوى اليومية من المواطنين، مما يشير إلى عجز الحكومة عن توفير أدنى مقومات الحياة للمواطنين.