24 شخصاً بين قتيل وجريح في السويداء خلال شهر تموز 2021

رصدت السويداء 24 في شهر تموز/يوليو المنصرم، مقتل 10 أشخاص، وإصابة 14 أخرين، في حوادث عنف متفرقة، شهدتها السويداء.

وسجلت السويداء 24 في الحصيلة الشهرية، 6 قتلى من المدنيين، كانت العصابات مسؤولة عن قتل 3 منهم، ومقتل 2 من المدنيين في جرائم جنائية عُرف الفاعل فيها، بالإضافة إلى مدني واحد قُتل إثر انفجار لغم أرضي.

فيما وثقت السويداء 24 مقتل شخصين من أبناء بادية السويداء، في أثناء محاولتهما تهريب مخدرات باتجاه الأراضي الأردنية، حيث اطلق النار عليهما حرس الحدود الأردني، كذلك وثقت مقتل شخصين في مدينة شهبا ينتميان لعصابات الخطف، كما وثقت الشبكة خلال الشهر الماضي اعتداءاً على كادر طبي.

وكانت أول حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24، يوم الأحد 4/7/2021 لقي المواطن “مصلح نصر” حتفه، وهو من أبناء قرية “الصورة الصغيرة”، في ريف السويداء الشمالي، وذلك إثر انفجار لغم أرضي، في أثناء عمله برعاية المواشي، بالقرب من مطار خلخلة العسكري.

وفي يوم الثلاثاء 6/7/2021 أصيب المواطن “علي العصوي” من أبناء عشائر البدو في مدينة شهبا، بعدة رصاصات، إثر تعرضه لإطلاق نار من مسلحين مجهولين، أثناء تواجده على شرفة منزله، وقد نُقل إلى المشفى وتلقى العلاج اللازم.

أما يوم الأحد 11/7/2021 لقي مواطن من أبناء السويداء المهجرين في درعا حتفه، إثر استهداف بالرصاص، وهو المواطن “سالم أحمد القميزي” من عشيرة “البصيلي” المنحدرة من ريف السويداء الشمالي الشرقي، حيث وجد مقتولاً قرب الجمرك القديم في محافظة درعا، وبجانبه مبلغ مالي وضعه القاتل وورقة مكتوب عليها توحي بأن دافع الجريمة انتقامي.

وفي يوم الثلاثاء 13/7/2021 اعتدى مجموعة أشخاص على كادر طبي في مشفى السويداء الوطني، مما أدى لإصابة فني التخدير بجروح، حيث أشهر أحد المعتدين السلاح داخل القسم، وذلك بحجة تأخر طبيب التخدير عن موعد عملية لسيدة مقربة منهم.

وانتقالاً إلى يوم السبت 17/7/2021، وقعت اشتباكات وحوادث عنف في مدينة شهبا شمال السويداء، بين مجموعات محلية مسلحة من أبناء المدينة من جهة، وأشخاص من عصابات إجرامية تعمل بغطاء أمني، مما أدى إلى مقتل 3 مواطنين من آل “الطويل” هم “صقر الطويل” وياسر الطويل” و”منجد الطويل”، اللذين سقطوا برصاص أفراد العصابات، فيما قُتل من أفراد العصابات شخصين خلال الاشتباكات هما “وليم الخطيب” و”راني غرز الدين”، كما أدت الاشتباكات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح، وتطورت الأحداث لهجوم من أهالي مدينة شهبا على منازل أفراد العصابات، حيث كانت خالية وتم إحراق حوالي 10 منازل من خلال استهدافها بقذائف الأر بي جي والقنابل.

يوم الثلاثاء 27/7/2021 أصيب الشابين “عبدالله رضوان” و”بشار أبو لطيف” بعيارات نارية قرب جسر الأعوج في مدينة السويداء، حيث نُقلا إلى المشفى الوطني، وكانت إصابتيهما بالأطراف، وذكر أقاربهما أن “عبدالله” نجا من محاولة خطف تعرض خلالها لإطلاق النار، و”بشار” كان عابراً بالصدفة عندما أصيب بعيار ناري من مسلحين مجهولين.

وفي يوم الجمعة 30/7/2021 لقي الشابان “هلال الحطاب” و”عبدالله المنيبيع” من أبناء بادية السويداء، حتفهما على الساتر الحدودي بين سوريا والأردن، جنوب شرق محافظة السويداء، متأثرين بعيارات نارية، حيث كان القتيلان برفقة مجموعة من المهربين، يحاولون تجاوز الحدود السورية الأردنية، ليتعرضوا لإطلاق نار من حرس الحدود الأردني، مما أدى لمقتلهما، وإصابة شخص ثالث، فيما أعلنت الأردن إلقاء القبض على أحد المهربين، وأكد بيان للجيش الأردني في نفس اليوم إحباط عملية تهريب للمخدرات.

وكانت أخر حوادث العنف التي وثقتها السويداء 24، يوم السبت 31/7/2021 عندما لقي المواطن “رسلان مؤيد عامر” 32 عاماً، تعرض لإطلاق نار قرب منزله، من شخص يدعى “رعد ظاهر نوفل” 23 عاماً، حيث أصابه بطلق ناري اخترق جسده، وتم إسعافه إلى المشفى ليفارق الحياة بعد نصف ساعة من إصابته، ثم هاجم شقيق الضحية منزل القاتل وفتح النار على المجتمعين فيه، انتقاماً لمقتل أخيه، مما أدى لإصابة شخصين بجروح، وعاد وألقى قنابل يدوية على المنزل، في ظل تضارب الروايات بين أقارب القاتل اللذين يزعمون أن الجريمة بدافع الشرف، وأقارب الضحية اللذين نفوا التهمة بشدة.