أعلنت حركة رجال الكرامة في السويداء إطلاق سراح شاب احتُجز بعد أن دافع عن كرامة إحدى الفتيات، واحتواء الحادثة بعد تقديم شرفاء من الدولة اعتذارهم عن ما حصل.
وصدر توضيح عن الجناح الإعلامي لحركة رجال الكرامة حول خلاف وقع قرب ثكنة للجيش الجيش السوري على طريق القلعة، في مدينة السويداء أمس السبت 12-1-2019.
وأشارت الحركة أن أحد عناصر الفرقة 15، اعتدى لفظياً على فتاة، تزامناً مع مرور شاب من المحافظة قالت الحركة أت “واجب الشرف والكرامة” دعاه التصدي للعنصر والدفاع عن مشاعر وكرامة الفتاة.
وأضافت أن مجموعة من عناصر الثكنة تكاثرت على الشاب وأدخلوه إلى مقرهم، مما استدعى التدخل السريع من قبل رجال الكرامة لتخليص الشاب، مشيرة أن عناصر الجيش أطلقوا النار بشكل عشوائي وغير عقلاني عند وصول عناصر الحركة لحل الخلاف.
وأكدت الحركة أن رجالها ضبطوا أنفسهم والتزموا عدم إطلاق النار، ثم دخلوا مقر الثكنة، وأطلقوا سراح الشاب الذي احتجزه عناصر الجيش، لافتة لتوجه بعض الشرفاء من الدولة إلى منزل قائد الحركة الشيخ “أبو حسن يحيى الحجار” في قرية شنيرة جنوب السويداء، والاعتذار عن الحادثة.
واستطردت أن الشرفاء في الدولة اعترفوا بخطأ العناصر وتعهدوا بمحاسبتهم، وأكدوا أن سلاح الجيش السوري لا يجوز أن يوجه للمدنيين العزل، ووجهت الحركة شكراً لهم لاحتواء الخلاف، وأثنت على من دافع عن كرامة وشرف أهله، معلنة أن أعراض المواطنين بمختلف أطيافهم ليست مباحة لأحد والمساس فيها مرفوض.
وختمت الحركة توضيحها بأنها “ترفض بشكل قاطع توجيه السلاح إلى صدور أبناء وطننا وأشقائنا مهما كان انتمائتهم، وذلك التزاماً منا بالمبادئ الوطنية وحرصاً على سلامة واستقرار جبلنا، وتماشياً مع عادات وتقاليد أهلنا وعطوفة سلطان باشا الأطرش الذي فضل مغادرة الوطن على قتال أبناء شعبه، لكننا نحذر أي طرف من مجرد المساس بكرامة أهالي المحافظة”.
يذكر أن إطلاق نار كثيف وقع عند كتيبة الإشارة على طريق القلعة أمس السبت، إثر خلاف بين مدنيين وعنصر من الجيش، إذ قال مصدر محلي للسويداء 24 أن عناصر من الكتيبة أطلقوا النار بشكل كثيف لفض الخلاف.
ما رأيك؟#سوريا #السويداء