رفع تسعيرة عصر الزيتون في السويداء.. والزيت يحلق

حدد المكتب التنفيذي في محافظة السويداء، سعر عصر كيلو الزيتون الواحد بتكلفة تجاوزت ضعفيّ عن تسعيرة العام الماضي.

وجاء كتاب اللجنة التنفيذيّة على معاصر الزيتون والتي من المزمع مباشرة عملها مطلع 20 الشهر الجاري، بتحديد تسعيرة عصر كيلو الزيتون على أن يعود التفل المستخلص منه إلى صاحب المعصرة بـ 165 ل.س، و بـ 200 ليرة ويحظى صاحب الزيتون بالتفل الخاص بمنتوجه.

أحد المزارعين تحدّث للسويداء 24، عن استياء واسع بأوساط الفلاحين، لميل الحكومة ودعمها للإنتاج الصناعي كالمعاصر، مقابل تهميشها للثروة الزراعيّة ومساندة الفلاح. مشيراً، إلى أنّ هذا الإرتفاع بتسّعيرة العصر، ليس الأول من نوعه، فقد شهد العام الماضي مطالبات لرفع التسعيرة المحددة حينذاك بـ 25 ليرة، ليصدر قرار عن المكتب التنفيذي ويرفع منها إلى 65 ليرة، بظلّ رفع الدعم عن الأسمدة وندرة المياه، وغيرها من العثرات.

الأمر الذي زاد على كاهل تكلفة الإنتاج، يضيف المصدر، فأوصل سعر الليتر الواحد من زيت الزيتون لقرابة 12000 ل.س، بشحّ كميّات المحصول وقلّة انتاجه، وللناس أن تتوقّع كم سيبلغ سعر الليتر هذا العام، بعد زيادة تسّعيرة العصر الأخيرة.

الزيتون تشهد زراعته انتشاراً واسعاً في محافظة السويداء، سيما وأنّ المساحة المقدّرة من زراعته تفوق 9 آلاف هكتار من الأراضي، وتعتمد غالبيتها على الريّ المطري أو ما يعرف “بالزراعة البعليّة”، بالمقابل يتناقص المردود الكمّي له، حيث سجّل العام المنصرم 10 طن زيت كإنتاج، بينما التوقعات تشير هذا العام إلى انتاج ما يقارب 6 آلاف وما يطفوا عليه من كيلوات، بحسب تقديرات مدير زراعة السويداء أيهم حامد.