سجلت السلع الغذائيّة والتموينيّة في أسواق السويداء، تقلباً بالأسعار، فارتفعت بعض المواد، وسجلت أخرى انخفاضاً طفيفاً، وسط تفاوت في الأسعار بين متجر وأخر في المدينة والأرياف.
وسجل كيلو البطاطا في أسواق المدينة 2000 ليرة، وفي الأرياف 2100 ليرة، وسُعر كيلو الفاصولياء 2800 ل.س في المدينة، وقفز هذا السعر 50 إلى حد 100 ليرة في بعض المحال الريفيّة.
ليحصّل الباذنجان سعراً مابين 850 إلى 950 ليرة للكيلو، ويكون نصيب كيلو البندورة 1500 بإرتفاع فاق مائتي ليرة عن الأسبوع الفائت، إلّا أنّ كيلو البصل تخطّى المعروف، فتراوح سعره بين 500 إلى 750 للقطع الصغير منه، إذ انخفض سعر الكيلو بمقدار 150 ليرة عم الاسبوع الفائت.
الزيوت النباتيّة كان لها شأن أخر، فسعرها ارتبط بنوعيتها وصافي تصّنيعها، حيث سجل ليتر زيت الصويا 8500 ليرة، لكن ظلّ ليتر دوّار الشمس متعدد الأسعار إبتداءً من 9500 إلى 11500 وأكثر، وشهدت بعض الشركات المحليّة منه عروضاً على سعات اللتريّن.
إذ شهد سوق الزيت تقلّبات بسعره خلال الأسبوع، بعد طرح السوريّة للتجارة ليتر الزيت في صالاتها بسعر 7200 ليرة، الأمر الذي يعتبر تثبيتاً لغلاء الأسعار، في الأسواق وليس عملاً تنافسياً. فالسعر الأدنى 7200 ليرة، وهو أغلى من جميع الدول المجاورة.
فيما بقيت اللحوم خارج إهتمامات المواطنين، وثبت سعر كيلو الفروج بين 8 و 9 آلاف ليرة، والسودة 12000 ليرة، والأفخاذ الورديّة 8000 ليرة ويزيد، أمام طرح السوريّة للتجارة لحوماً مثلّجة تقلّ بسعرها عن السوق بألف أو بخمسمائة ليرة للكيلو الواحد، بينما ارتفع سعر صحن البيض 700 ليرة عن الأسبوع القائت، مسجلاً 11200 ليرة.
هذه الأسعار وإن تفاوتت بأخذٍ و ردّ، أو إزدياد ونقصان، تبقى موضع إهتمامٍ يستحوذ على تفكير المواطنين، إذ أنّ كل ما يحصد منها بألاف الليرات، لا يتنازل إلى أعلى أجر من أجور الموظفين والمياومين وأصحاب الأعمال التجاريّة الصغيرة، وتؤرق جبين كلّ ربِّ أسرة.