السويداء: شوارع تسبح بمياه الأمطار وفرن يتعطل

خرج فرن قرية أم الزيتون في ريف السويداء الشمالي عن الخدمة، نتيجة غمر الفرن بمياه الأمطار والسيول. كما غمرت السيول، بعض الشوارع في مدينة السويداء، مساء الأحد.

وتداعى العشرات من أهالي أم الزيتون، الليلة الماضية، مع عمال البلدية، لتصريف مياه الأمطار، وإزالة الأتربة والحجارة، من الفرن، وبعض الشوارع الفرعية، بعد فيضانات مائية، ناجمة عن عاصفة رعدية شهدتها مناطق متفرقة في المحافظة، الليلة الماضية.

وأدت مياه الأمطار إلى تضرر معدات الفرن، والمواد الأولية لإنتاج الخبز، ومنذ الصباح آليات وصهاريج البلدية ومديرية الزراعة على شفط المياه. وتم تأمين احتياجات الأهالي في أم الزيتون ومجادل من فرن سليم، ريثما يعود فرن أم الزيتون إلى العمل.

في مدينة السويداء، غمرت مياه الأمطار الشارع المحاذي لكلية التربية، نتيجة عدم جاهزية شبكة تصريف الأمطار والسيول. وكان المشهد امام كلية التربية أشبه بمسبح صيفي أو نهر جاري، وأثارت صور من مدخل الكلية، تفاعلاَ واسعاً وسخرية من المعلقين والطلاب.

مشكلة تصريف مياه الأمطار والسيول، قديمة جديدة في السويداء، فما إن تحل عاصفة مطرية، حتى يظهر خلل البنية التحتية، لشبكات تصريف مياه الأمطار المهترئة بالأصل، مما يؤدي إلى تجميع المياه السطحية. إذ تخلو المحافظة من شبكات التصريف المطري، التي تحتاج لميزانية “ضخمة” حسبما يقول مسؤول المجالس المحلية.