احتجاجات مرتقبة على طريق دمشق السويداء

يعتزم مجموعة من أهالي قرية حزم، في ريف السويداء الشمالي، قطع طريق دمشق السويداء، صباح الاثنين، احتجاجاً على تردي الظروف المعيشية والاقتصادية.

وقال أحد أبناء حزم، في اتصال مع السويداء 24: إن مجموعة من أهالي القرية، اجتمعوا اليوم الأحد، وقرروا توجيه دعوة عامة إلى أهالي المحافظة، لقطع طريق دمشق السويداء، بشكل سلمي وحضاري، يوم الغد.

المصدر أضاف أثناء اجتماعه مع شباب القرية: مطالبنا تتعلق بتحسين الخدمات بشكل عام، من محروقات ومياه واتصالات وصحة وتعليم، لقد تخلّت الدولة عن دورها الرعائي، وإذا بقينا صامتين، ستنهب ما تبقى في جيوبنا، ولم نعد نحتمل هذا التقصير المجحف، لذلك ندعو كل من يرغب بالاعتراض على تردي أحواله، للوقوف معنا، فلم يتركوا لنا خياراً إلّا اللجوء إلى الشارع.

وشهدت أرياف المحافظة، احتجاجات متفرقة، خلال الأيام والأسابيع القليلة الفائتة، من الغاريّة، إلى عتيل، والمشنف، وولغا، والجنينة، ومناطق أخرى، نتيجة تردي قطّاع الخدمات: كهرباء، مياه، اتصالات، محروقات، وحتى التعليم. ويبدو أن موجة الاحتجاجات ستتزايد في الفترة المقبلة، في ظل غياب أي حلول أو مبادرات من الحكومة، لتخفيف وطأة تردي الأوضاع المعيشية، والخدمات.

يذكر أن السويداء 24 وثقت عشرات التقارير في الآونة الأخيرة، وتحديداً منذ شهر شباط/فبراير الماضي، عن تلاشي القطّاع الخدمي، بعد اتخاذ الحكومة السورية سلسلة إجراءات تقشفية، من تخفيض توريدات المحروقات، والكهرباء، مما انعكس على كل الخدمات. فهل تنجح الاحتجاجات في تحسين الوضع المتردي ؟