ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺇﺯﻓﻴﺴﺘﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻲ 11 ﺃﻳﺎﺭ / ﻣﺎﻳﻮ ﺇﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻻ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻹﻣﺪﺍﺩﻫﺎ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﺱ 300- ﺃﺭﺽ ﺟﻮ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ.
ﺟﺎﺀﺕ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﻛﻮﺟﻴﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺱ ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻤﺪ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﺰﻭﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺭﻏﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺳﻴﺮﺟﻲ ﻻﻓﺮﻭﻑ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺃﻋﻔﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺃﺧﻼﻗﻲ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻛﻮﻣﻴﺮﺳﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﺃ ﻗﺮﻳﺒﺎ.
ﻟﻜﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻛﻮﺟﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻣﻊ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺿﻐﻮﻁ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺁﺗﺖ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ.
ﻭﻧﺴﺒﺖ ﺇﺯﻓﻴﺴﺘﻴﺎ ﻟﻜﻮﺟﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﺱ 300- ” ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻷﻧﻈﻤﺔ ( ﺩﻓﺎﻉ ﺟﻮﻱ ) ﺣﺪﻳﺜﺔ.
“ ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ .“ ﻭﻗﻠﻞ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺮﺍﺟﻌﻪ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﺑﻴﺴﻜﻮﻑ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻨﺪ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺮ ” ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ( ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﺱ 300- ) ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ .“
ﻭﺗﺎﺑﻊ ” ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ( ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ) ﺇﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﻌﺘﺒﺮﻩ ﺿﺮﻭﺭﻳﺎ .“
ﻭﺳﺎﻋﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ . ﻭﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻋﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .
* ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ
ﺑﺬﻟﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺟﻬﻮﺩﺍ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﻌﺪﻡ ﺑﻴﻊ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﺱ 300- ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺇﺫ ﺗﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ, ﻭﻧﻔﺬﺕ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺿﺪ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﺎ.
ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﺱ 300- ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ .
ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺇﺱ 300- ﻃﻮﺭﻩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻟﻜﻦ ﺟﺮﻯ ﺗﺤﺪﻳﺜﻪ ﻭﻣﺘﺎﺡ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ . ﻭﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻤﻢ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻯ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺱ 400- ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﻗﺪ ﺣﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﺱ 300- ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺗﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ .
ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻱ .
ﻭﻧﺸﺮﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻳﺪﻣﺮ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﺑﻄﺎﺭﻳﺔ ﺩﻓﺎﻉ ﺟﻮﻱ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ﺑﺎﻧﺘﺴﻴﺮ ﺇﺱ 1- ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ
وكالات.