السويداء 24
“بين الجريمة والجريمة مئات جرائم التعنيف الأسري، ماذا عن الغد ؟ معاً لتشريع قانون الحماية من العنف الأسري”.
في مدينة شهبا، ارتفعت اليوم لافتات تطالب بتشريع قانون الحماية من العنف الأسري في سورية، في ظل عدم وجود أي مادة قانونية تتعلق بظاهرة العنف الأسري ضمن قانون العقوبات السوري.
نشطاء وناشطات من منصة أمان المعنية بقضايا المرأة، رفعوا اللافتات وسط مدينة شهبا، وبالقرب من البوابات الجنوبية، تحت عنوان: “المطالبة بتشريع قانون الحماية من العنف الأسري”.
وتضمنت اللافتات أسماء نساء أُزهقت أرواحهن في جرائم عنف أسري، بينهنّ روعة بدران، التي قُتلت مطلع الشهر الجاري في مدينة صحنايا بريف دمشق، واتهمت عائلتها الزوج بقتلها.
وقالت مسؤولة منصة أمان في اتصال مع السويداء 24: يجب على كل امرأة ورجل وطفل رؤية العنف الأسري على أنه جريمة، ومن حقه/ها وجود قانون يحمي ويلغي العجز عن القدرة على مواجهة الرضوض النفسية والجسدية، بناءً على قانون الحماية، بكونه صمام أمان.
وأضافت: ليس هناك من مبرر لعدم وجود رادع لهذه الوحشية، من هنا قمنا في منصة أمان بتنظيم مطلبنا ورفعه عالياً بحلم حقيقي لمجتمع يضمن للأسرة والمرأة حقوقهم/ن الإنسانية، بتشريع قوانين حمائية، سعياً للعدالة”.