بعدما انتهى نشطاء بلدة القريّا من تنفيذ حملة تشجير لمدخل البلدة صباح اليوم الأحد، جددوا وقفتهم الاحتجاجية الداعية إلى التغيير السياسي، أمام صرح الباشا في ساعات المساء.
الحضور الثابت والمميز للحراك السلمي في بلدة القريّا، منذ بدء موجة الاحتجاجات الأخيرة في السويداء في آب/أغسطس الماضي، لا يقتصر على التظاهر فحسب، بل يتخلله العديد من النشاطات المدنية، كحملات التشجير، والاهتمام ببعض الملفات الخدمية.
وبرعاية مركز سلطان الاطرش الخدمي في بلدة القريا، نفّذ عدد من النشطاء حملة تشجير لمدخل البلدة الشمالي، بمئة غرسة من الكينا والسرو، اليوم الأحد، وفق مراسل السويداء 24.
يأتي هذا في إطار الفعاليات التي يشرف عليها هذا المركز الخدمي في بلدة القريا، بعد تهيأته وانطلاق عمله في مبنى شعبة حزب البعث سابقاً، والذي استولت عليه مجموعات الحراك السلمي في تشرين الأول من العام الماضي.
وكسائر الأيام الماضية، جدد نشطاء البلدة وقفتهم الاحتجاجية في ساعات المساء، مكررين رفع المطالب والشعارات التي تدعو إلى التغيير السياسي، والديمقراطية، وإطلاق الحريّات.
هذا التفاعل اليومي مع المشهد، والتوجه نحو خطوات عملية للانخراط في العمل السياسي، والمدني، بات ملفتاً، ومن أهم منجزات الحراك الشعبي المتواصل، ويبدو محفزاً لبذل المزيد من الجهود نحو صناعة التغيير.