تصريح لوزارة التربية يثير سخط المواطنين

قال معاون وزير التربيه “عبد الحكيم حماد” “أن ولي الأمر ليس له عذر بعدم شراء ملابس لإبنه بثمن لا يساوي فاتورة هاتفه المحمول” وذلك أمس السبت 1/9/2018

 

وفي تصريح “عبد الحكيم الحماد” لشام إف إم نوه أنه تم التوجيه نحو التقيد والالتزام بالزي المدرسي وهو موجود بالمؤسسات الاستهلاكية التابعة لوزارة التجارة الداخلية بأسعار رمزية.

 

وأوضح الحماد أنه” يستطيع أي شخص شراء الحاجيات المدرسية وهناك تخفيضات كبيرة وتم منح قروض للموظفين لشراء المستلزمات الدراسية فالصدرية المدرسية ثمنها رمزي لا يتجاوز الـ 850 ليرة، والبنطلون بـ 950 ليرة”

 

وأضاف أنه “سوف سيتم مراعاة الحالات الاستثنائية والطلاب الذين لا يتمكنوا من التقيّد باللباس المدرسي بالتعاون مع الجهات المعنية لكن ولي الأمر ليس له عذر بعدم شراء ملابس لابنه بثمن لا يساوي فاتورة هاتفه المحمول”.

 

من جانبه وزير التربية “هزوان الوز” صرح لصحيفة الوطن أن “جميع المنظمات الدولية وبشكل خاص “اليونيسيف” توقفت عن تقديم المساعدات التي كانت تُقَدم للطلاب”.

 

وأشار الوز، بحسب الصحيفة إلى أن “اليونيسيف” كانت تقدم “مليون حقيبة مدرسية مع المستلزمات للطلاب لمساعدة الأهل في إعادة أطفالهم إلى المدارس”.

 

وأضاف: “إلا أن هذه المساعدة توقفت في هذا العام، وحتى الكمية التي كان متفقاً عليها مع اليونيسيف وهي 200 ألف حقيبة اعتذرت عنها يوم أمس الأول”.

 

وأثار تصريح “عبد الحكيم حماد” استياء الكثير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي فرصدت السويداء 24 بعضا منها:

 

“كل يوم بتأكد انو يلي فوق ما بيعرفوا شو عم يصير تحت، قولكم كم ماري انطوانيت عنا بالبلد وقت قالت اذا الشعب جائع خليهم ياكلوا بسكويت.”

 

سناء تساءلت “من وين جاية حضرتو والأسعار هي من أي قرن ما بيستحي يحكي؟