أهالي المختطفين في السويداء ترفض أي عمليات قتل او خطف

رفض أهالي المختطفين والشهداء من قرية الشبكي أي عملية قتل أو خطف بحق أفراد المحافظة بكل مكوناتها وذلك وفق بيان صادر عنهم اليوم الأحد 16/9/2018.

وجاء في البيان تبرؤ أهالي المختطفين وذويهم وأسر الشهداء من قرية الشبكي من أي عمل إجرامي “خطف أو قتل” – بحق أي فرد من أفراد جبل العرب الأشم بكل مكوناته.

 

ووصف البيان جميع السوريين الشرفاء على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم بأنهم أخوة وأهل للمخطوفين ومسؤولين معنا في الضغط على المجرمين لاستعادتهم بأسرع وقت ممكن”

مستنكراً  “أي عمل إجرامي يتلطَّى خلف قضية المخطوفين العادلة من أجل حشد الدعم والغطاء الاجتماعي له.”

وأكد ” أننا في جبل العرب في سويداء سوريا مصيرنا مشترك وعدوّنا واحد مهما اختلفت مذاهبنا وتعددت انتماءاتنا وعلينا الاحساس بالمسؤولية وادراك أنّ الأفعال الجبانة لا تنتمي لأخلاقنا ولا ترقى لمستوى تضحياتنا.”

ودعى البيان أبناء السهل والجبل من كافة المكونات للوقوف صفّاً واحداً بوجه الفتنة “وبوجه من يودَّ أن يوقظها”.

وأهاب بأصحاب القرار وسلطة القانون الإسراع في القبض على مرتكب جريمة “منصور الربيدان” وإظهار حقيقة الفاعلين ومن يقف خلفهم.

وختم البيان بدعوة كافة الفعاليات والمنظمات المحلية والدولية وكل المؤسسات المدنية والحكومية للوقوف معهم ودعمهم في قضيتهم الانسانية العادلة لاستعادة الأطفال والنساء من براثن الإرهاب بأي وسيلة ممكنة وبأسرع وقت.

يذكر أن المليشيا التي قتلت المواطن “منصور الربيدان” ادعت أنه شارك في هجوم تنظيم داعش على السويداء، لكنها رفضت عرضه على لجنة مستقلة للتأكد من اعترافته التي انتزعت تحت التعذيب.