اشتكى مجندون في الجيش السوري من سوء معاملتهم في إحدى القطع العسكرية التابعين لها في محافظة السويداء، بين محسوبيات وتفييش وقضايا فساد أخرى.
وقال أحد المجندين الذي فضّل عدم ذكر اسمه للسويداء 24 أنّه يتبع للفرقة 15 ويخدم في منطقتي “الصفا” و”الزلف” بريف السويداء الشرقي، مبيّناً أنّه ورفاقه يعانون من نقص في مخصصاتهم من الغذاء الذي جله من البطاطا والخبز فقط.
وأوضح أنهم يعتمدون على رواتبهم 45000 لشراء مستلزماتهم من الغذاء والتبغ وغيرها من الندوات القريبة التي تبيعهم احتياجاتهم بأسعار مضاعفة دون رقابة تذكر.
واتّهم آخر الضبّاط المسؤولين في المنطقة بالفساد من خلال قبضهم رواتب المجندين على أنّهم منضمين للجيش في المنطقة إلّا أنّهم غير متواجدين في القطع العسكرية نهائياً “تفييش”!.
مضيفاً أنّ الجنود المتواجدين في الريف الشرقي يحصلون على إجازة 24 ساعة كل ثلاثة أشهر، حتى يغطّوا النقص العددي بالمجندين “المفيشين” الذين يغطي على غيابهم الضباط المسؤولون عنهم مقابل مبالغ مالية!.
وبيّن ثالث للسويداء 24 أنّ هناك مجندين على رأس عملهم إلّا أنه توجد بحقهم بطاقات بحث رغم التحاقهم بالجيش منذ سنوات، مذكرا أنّ الجنود حاولوا إيصال أصواتهم للمعنيين بالأمر الذين وعدوهم بالنظر في أمرهم بوعود “خلّبية” حسب وصفه إلّا أنّهم لم ينفّذوا أيّا منها.
الجدير ذكره أنّ فساد الضباط وسوء معاملة العساكر هو أحد الأسباب التي طرحها المتخلفين عن الخدمة العسكرية في السويداء للجنة التي قيل إنها مبعوثة من قائد الفرقة الرابعة