معضلة خطوط الصرف الصحي مستمرة في #السويداء..!!

يعاني أهالي في السويداء من غرق شوارع الحي بمياه الصرف الصحي وتراكم القمامة.


واشتكى أهالي حي المطاحن (الواقع غرب المطاحن العامة بحوالي 150 متراً) في قرية “الرحى” لمكتب صحيفة “تشرين” عن غرق شوارعهم بمياه الصرف الصحي وسوء الخدمات منذ أكثر من 12 عاماً، ولاسيما بعد الازدحام السكاني الحاصل خلال سنوات الحرب الذي وصل إلى 2000 نسمة.
فضلاً عن معاناتهم من واقع النظافة المتردي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم حيث رفع الأهالي الكثير من الطلبات للبلدية والمحافظة لكنها تتهرب من مسؤولية إصلاح حي المطاحن وتضع كل منهما اللوم على الأخرى حسب قول أحد المواطنين.
وأكّد العديد من أهالي الحي لـ«تشرين» أنّ المسافة التي تبعد عن الخط الرئيس 70 متراً تقريباً أي هو حي صغير وقد عجزت البلدية عن تنفيذ خط صرف صحي له وكأنها معضلة، مؤكدين قدوم لجنة من المحافظة حيث وعدتهم بوضع خطة عمل لهذا الحي ومازالت الخطة قيد الانتظار.
كما أرجع أحد المواطنين الإهمال الحاصل في هذا الحي لعدم وجود شخصية اعتبارية أو مسؤول يقطن الحي فتحل جميع مشاكلهم، وللأسف جميع قاطني حي المطاحن من الطبقة الوسطى أو الفقيرة.
هذا وطالب الأهالي الجهات المعنية بالنظر في حالهم والمباشرة بتنفيذ هذا الخط وسط مماطلة وإهمال وتسويغات غير مقنعة.
فيما صرّح رئيس بلدية الرحى “سعدو بو راس” لصحيفة “تشرين” يإن خط المطاحن يعد أول مشروع في قرية الرحى إذ تم تشكيل لجنة من قبلهم لوضع الدراسة الفنية للخط ستصبح جاهزة خلال أسبوع حيث سيتم التنفيذ خلال أشهر الصيف الأولى ويبلغ طول الخط حوالي 360 م بتكلفة قد تتجاوز الـ 10 ملايين.
مرجعاً تردي وضع النظافة في القرية لقلة عدد العمال الذين لا يتجاوز عددهم 3 عمال، فضلاً عن وجود 3 آليات هي جرار زراعي وسيارتان واحدة كبيرة وأخرى صغيرة لا تفي بالغرض، ويتم استخدام آليتين نتيجة تعرض إحدى السيارات لعطل دائم.
ولفت “بو راس” إلى أن حاجة المجلس لا تقتصر على العمال وسيارات القمامة بل يحتاج إلى مراقبين فنيين وموظفين إداريين وسائق.
الجدير ذكره أنّ واقع الصرف الصحي في السويداء مهمل بشكل واضح من المعنيين مما يهدد المحافظة بخطر التلوّث البيئي وانتشار الأوبئة.