كلاب مسعورة تهاجم المواطنين في ريف #السويداء الشرقي ..!

هاجمت كلاب مسعورة عدة مواطنين في ريف السويداء الشرقي خلال الأيام الماضية، ونقل بعض المصابين إلى المستشفى الوطني.

وقال مصدر محلي من قرية المشنف للسويداء 24، أن كلباً شارداً يعتقد أنه دخل من بادية السويداء، هاجم سيدتين وطفلتين في حي المخفر بالمشنف، الأسبوع الماضي، كما هاجم قطيعاً للماشية.

موضحاً أن السيدتين والطفلتين المصابين نقلن إلى مستشفى السويداء الوطني، وقُدمت لهن الإسعافات الأولية اللازمة، في ظل ففدان اللقاح اللازم للعلاج، إذ يضطر المواطنون لشرائه من لبنان في بعض الحالات.

وأشار مصدر محلي أخر، إلى أن مواطناً من قرية “رامي” ومواطن وابنه من منطقة الدياثة، في ريف السويداء الشرقي، تعرضوا للعض من كلاب شاردة، مطالباً الجهات المعنية بأخذ الاحتياطات اللازمة، نظراً لخطورة بعض هذه الكلاب التي قد تكون دخلت من البادية، بعد أن نهشت جثث فيها، حيث شهدت البادية قبل أشهر معارك دموية.

ووفق موقع “سناك سوري” تبلغ كلفة علاج كل مريض 40 ألف ليرة سورية في المشافي الخاصة التي يتوفر فيها لقاح من النوع الهندي، الذي لايضاهي في جودته اللقاحات التي كانت تستوردها وزارة الصحة سابقاً، حيث يحتاج المريض لأربع جرعات من المصل تكلفة الإبرة الواحدة 10 آلاف ليرة، وهو متوافر في الصيدليات الخاصة ولكن من نوعيات مغايرة للتي تستوردها المشافي الحكومية، إذ تدعي الأخيرة عدم توفرها في حالات كثيرة.

وكان رئيس برنامج داء الكلب في دائرة الأمراض السارية والمزمنة في السويداء سامي حمشو، قد بين سابقاً لصحيفة رسمية أن الخطوة التي توازي توفير اللقاح في الأهمية هي قيام الوحدات الإدارية بمعالجة ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة وإيجاد حل لهذه الظاهرة من لجنة مكافحة الكلاب الشاردة الأمر الذي يخفف ضغطاً على المشفى ولاسيما أن إبقاء هذه الكلاب يشكل خطراً على حياة المواطنين.

يذكر أن سيدة في السويداء تبلغ 25 عاماً توفيت في المشفى الوطني بالسويداء أواخر 2017، بعد اصابتها بداء الكلب عبر تعرضها لعضة كلب شارد قبل خمسة أشهر من وفاتها، حيث لم يكن لقاح الكلب متوفراً في المشفى الوطني ولم تستطع الحصول عليه وقتها.!