نفت مصادر مسؤولة للسويداء 24، ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، عن وقوع جريمة كراهية في محافظة السويداء طالت شاباً مثلياً، مؤكدة أن هذا الخبر عاري عن الصحة.
وأكدت مصادر أمنية وطبية في المحافظة للسويداء 24، عدم تسجيلهم أي حادثة مشابهة للمنشور الذي جرى تداوله على نطاق واسع، ويزعم مقتل شاب يدعى “عمر”، على يد مجموعة مسلحة من أقرابه في السويداء، بسبب نشره صورة مع شاب أخر يعلن ارتباطه به.
صفحة تدعى “جيل التسعينات” أطلقت الخبر الكاذب، وتبعها صفحة “النسوية” المدافعة عن حقوق المرأة، والتي عادت وحذفت الخبر، إضافة إلى صفحات سورية وغير سورية كثيرة تناقلته، وأثارت جدلاً واسعاً عليه، بألاف التعليقات التي نساقت للهجوم على المثليين أو الدفاع عنهم، دون إدراكهم أن الواقعة التي يعلقون عليها، لم تحدث أصلاً.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي المذكورة بطريقة سوقية، بعبارات، جريمة “كراهية، هوموفوبيا”، مرفقين صورة لشاب يقبل صديقه على وجنته، على أنه الشاب المظلوم الذي تعرض لجريمة كراهية في السويداء، حيث تبين أن الصورة لا تعود أصلاً لشاب من السويداء، ولم يتعرف عليه أحد من المحافظة.
وأعرب الكثير من أبناء السويداء عن استيائهم من النشر الممنهج للأخبار الكاذبة، والشائعات التي تطال مجتمع المحافظة، مطالبين الناشطين والحقوقين من أبناء المحافظة المغتربين خصوصاً في دول أوروبا، برفع دعاوى قانونية على المواقع والصفحات التي تلفق هذا النوع من الأخبار.