البعث يتحضر لإقامة “أعراس” انتخابية في #سوريا من مال الشعب ..!

أعلنت القيادة المركزية لحزب البعث في سوريا، عن بدء التحضير لانتخابات الفرق الحزبية، وإقامة الأعراس من المال العام، مما أثار سخطاً بين المواطنين المنددين بسياسة الحزب، الذي لا يزال القائمون عليه يعتبرون البلد ملكاً خاصاً لهم.

ووصف الحزب هذه الإنتخابات بالوطنية، وبأنها “عرس وطني”، على الحزبيين ممارستها “بنزاهة”، فالمسؤولية التي على عاتقها (قيادة الحزب)، ناتجة عن وفائها للجيش السوري، حيث عليها انتقاء قاداتها أصحاب المواقف والأفكار..!

واعتبر مراقبون أن هذا الإعلان، ماهو إلا إشارة واضحة، وتصريح علني، يطوي الجيش السوري تحت جناح البعث، ويبعده أكثر عن الشعب، المختلف سياسيا، وفكرياً، وعقائديا.

واتهم ناشطون، حزب البعث، بخرقه للأحكام والتشريعات الدستورية، طيلة 50 عاماً مضت، حيث لاقى الحزب تنديدات واحتجاجات، طوال الفترة المنصرمة، تبلورت في شعارات مناهضة للحزب، في المظاهرات الشعبية التي اندلعت على مستوى القطر، مطلع عام 2011، توجت بإلغاء المادة 8 من الدستور، حيث لم يعد الحزب هو القائد للدولة والمجتمع..!

ليتساءل مواطنون، لماذا يمارس الحزب، نشاطه الانتخابي على نفقة الشعب..؟ ولماذا يحتل الحزب أبنية ومقرات، صرفت ميزانيتها من المال العام..؟ وتُعطى أجور أعضائها، لقاء تفرغهم فقط للأعمال الخاصة بالحزب، من خزينة الدولة.؟

ليبقى البعث متفرداً بالسلطة، ويبقى الشعب رهينة ممارساته القمعية اتجاه من ليسوا بحزبيين، ولا تتعدى إلغاء المادة الثامنة من الدستور، الحبر على الورق، مشكل بذلك خرقاً واضحاً للدستور..؟

الجدير بالذكر أن معظم الوظائف الحكومية، يكون أحد شروطها الأساسية، أن يكون المتقدم عضواً عاملاً في الحزب، وقد يفصل من وظيفته، اذا قرر الحزب ذلك، بتطاول على قانون العاملين.

تعليق واحد

  1. تعقيبات: إليكم أبرز أحداث يوم أمس الخميس 22/8/2019 – السويداء 24