روسيا في دار عرى .. والتداعيات الأمنية في السويداء .!

بحث ضابط من القوات الروسية تداعيات الأوضاع الأمنية في محافظة السويداء، وحوادث التوتر الأخيرة في درعا والسويداء، خلال اجتماع في دار عرى.

وقال مصدر مطلع للسويداء 24، إن ضابطاً من مركز المصالحة الجنوبية التابع للقوات الروسية، زار الأمير لؤي الأطرش في بلدة عرى جنوب غربي السويداء، برفقة منسق العلاقات السورية الروسية في المنطقة الجنوبية عماد العقباني، اليوم الاثنين 9/12/2019.

وأشار المصدر إلى أن الوضع الأمني في محافظة السويداء كان أبرز النقاشات خلال الاجتماع، إضافة إلى المستجدات الأخيرة التي تتعلق بإطلاق النار على عنصر من الفيلق الخامس، واحداث التوتر بين محافظتي درعا والسويداء، خصوصاً عمليات الخطف والخطف المضاد التي حصلت مؤخراً.

مضيفاً أن الجانب الروسي تحدث عن سعي بلاده لحفظ الاستقرار في المنطقة الجنوبية وعموم سوريا، واحتواء أي توتر بين جميع الأطراف، فيما أكد الأطرش أن أبناء السويداء ملتزمون بحسن الجوار وتعزيز العلاقات الودية مع أهالي درعا.

كما أوضح المصدر أن الوفد الروسي انتقل بعد اجتماع دار عرى، إلى كنيسة الروم الأرثوذكس على طريق قنوات، وبحث مع المطران المسؤول عنها، عودة المسيحيين إلى قرية خربا في ريف السويداء الغربي، بعدما ساهم الروس بإعادة عشائر البدو إلى ريف السويداء الشمالي الشرقي.

يذكر أن محافظة السويداء شهدت في الآونة الأخيرة اجتماعات مختلفة لفصائل محلية وأخرى مدعومة من أجهزة الأمن، وجهات اجتماعية ودينية، في دار عرى ومناطق أخرى، لبحث الاوضاع الأمنية في المحافظة، ما يفتح تساؤلات حول مرحلة جديدة مقبلة على السويداء ؟!