مشيخة العقل في السويداء: درهم وقاية خير من قنطار علاج ؟!

صدر بيان عن مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء، يطالب من أهالي المحافظة التقيد بتوجيهات وزارة الصحة، في ظل تفشي وانتشار الأوبئة بالدول المجاورة.

وجاء في البيان الصادر بتاريخ اليوم الاثنين 9/3/2020، والمعنون ب (درهم وقاية خير من قنطار علاج)، رسالة إلى أهالي المحافظة، قالت فيها مشيخة العقل أنه “نتيجة للظروف المحيطة بمجتمعنا في ظل تفشي وانتشار الأوبئة في الدول المجاورة، وحرصاً على السلامة العامة”

مضيفة “نهيب بكم جميعاً الاهتمام بالنظافة والابتعاد ما أمكن عن أماكن التجمهر وتجنب المصافحة والاكتفاء بأداء تحية السلام إشارة للمودة والاحترام، والتقيد الحرفي بالتوجيهات الصادرة عن الجهات المعنية في وزارة لصحة، آملين التقيد بمضمون هذا البيان لما فيه خير الجميع”.

ونشر المكتب الإعلامي لوازة الصحة، إرشادات للحد من خطر العدوى بفيروس كورونا، تضمنت تنظيف اليدين بالماء والصابون أو استعمال معقم كحولي، وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطاس بقماش أو بالكوع المثني، وتجنب المخالطة اللصيقة مع أي فرد يشكو من أعراض المرض الشبيه بالانفلونزا، إضافة إلى طهي اللحمة والبيض جيداً، وتجنب التعامل مع الحيوانات البرية دون وسائل وقاية.

مصدر طبي أكد للسويداء 24 عدم تسجيل أي حالة وفاة أو إصابة بفيروس كورونا، في محافظة السويداء حتى هذا اليوم، لافتاً إلى أن جميع الحالات التي تم الاشتباه بها خلال الشهرين الماضيين، تبين أنها انفلنوزا موسمية، داعياً أهالي المحافظة لضرورة التقيد بإرشادات وزارة الصحة.

وكان مجلس الوزراء السوري قد علق الرحلات والزيارات مع دول الجوار (العراق والأردن)، أفرادا ومجموعات بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر، والدول التي أعلنت حالة الوباء لمدة شهرين، وفق وكالة سانا الرسمية، أمس الأحد 8/3/2020.


فيما نشر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط على موقعه الإلكتروني، الخميس 5/3/2020، أن المنظمة لم توثق أي إصابة بفيروس كورونا في سورية، مستنكراً الشائعات الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تنشر أخباراً مزورة حول فيروس كورونا في سورية، وتدعي أنها جهة معتمدة من قبل المنظمة.

وأكد البيان، أن المنظمة زودت مخابر الصحة العامة بأدوات مخبرية تكفي لاختبار ألف شخص وتشخيص حالات كورونا المحتملة، حيث المنظمة تحرص على تنسيق العمل مع وزارة الصحة لاتخاذ التدابير اللازمة.