الدراسات الوزارية وتوضيحها لتوزيع الخبز، ما رأيك بها.؟

أوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدراسات القائمة لآلية توزيع الخبز على البطاقة الذكية والكميات المخصصة لكل عائلة سورية.

وصرّح الوزير عاطف النداف عبر وسائل إعلامية سورية عن دراسة الوزارة لعدم تحديد كمية الخبز المُباعة، بحيث تكون مفتوحة لكل عائلة بحسب احتياجاتها، بدلاً من تحديد الكمية بحسب عدد أفراد العائلة.

مشيراً إلى أن الدراسات تطرقت إلى إمكانية تخصيص 10% من مخصصات المعتمد لبيعها لحالات خاصة مثل العائلات غير المالكة لبطاقة ذكية أو الشخص الأعزب، إضافة إلى 3% لبيعها “بالفرط”، أي البيع بالرغيف الواحد عوضاً عن الربطة.

فيما تساءل أحد المواطنين حول الفائدة التي ترجوها الحكومة السورية من جعل الخبز على البطاقة الذكية ما عدا جني الأرباح لصالح شركة تكامل.؟! فإذا كانت تسعى لضبط الكميات من الدقيق والخبز، فلماذا تترك 13% من نصيب كل معتمد دون حسيب أو رقيب؟! سيأخذ كل معتمد 13 ربطة من كل 100 ربطة ليوزعها، فما الضامن أن لايُهدرها.؟