اعتقالات لمقربين من مخلوف، فهل انقلب الأسد عليه. ؟

اتهم رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، أجهزة المخابرات السورية بممارسة الضغوطات وابتزازه بغية إجباره على التخلي عن أعماله وشركاته.

وفي ظهور ثاني لمخلوف على مواقع التواصل الاجتماعي خلال أيام، قال أنه يتعرض لضغوطات هائلة ولا يستطيع تلبية المطلوب منه، حيث أن المطلوب حسب قوله إما التنازل أو اعتقال مقربين منه.

وأوضح مخلوف، أن أجهزة الأمن السوري اعتقلت عدد من مدراء شركاته لإجباره على التنازل عن أعماله “المطلوب مني اليوم أن ابتعد عن الشركات، ونفذ التعليمات وأنا مغمض”

وناشد مخلوف، إبن عمته بشار الأسد، لوضع حد للتدخلات المحيطة حول صاحب القرار (المقصود بشار الأسد)، كون هذه الضغوطات أصبحت لاتُطاق “صارت لدرجة مقرفة وخطيرة،” كما رفض مخلوف التنازل كونه اعتبر نفسه مؤتمن على هذه الشركات، “أنا كل شي معي مؤتمن عليه أنا ما فيي اتنازل عن شي مو الي أنا مؤتمن عليه”، بينما يتساءل مواطنون من أمّنك على أموالنا.؟

وحذر مخلوف من عواقب الضغط عليه فقال “اذا استمرينا بهذه الحالة سيكون وضع البلد صعب وهناك عقاب “إلهي” مؤكّد، مشيراً منعطف تعيشه البلاد وصفه بالمخيف، متابعاً “يا سيادة الرئيس هذول عم يشغلوا شبكة الجيش والأمن والشعب بكل أمانة وإخلاص” (ويقصد كادر العمل في شركاته).

ووصف رجل الأعمال السوري الضغوطات عليه بالأسلوب الظالم، معتبراً ذلك استخدام للسلطة بغير محلّها، “السلطة ما انعطت لحتى نضغط عالناس لحتى تتنازل”، ولكن مخلوف تناسى أنه استخدم السلطة للسيطرة على العديد من المجالات الاستثمارية.!

وعاد مخلوف لتذكير الأسد بأنه من دعم أجهزة المخابرات السورية في الحرب وكان داعماً وخادماً لها، كما اعتبر اعتقال موظفيه ظالماً كونهم من المواطنين الموالين للأسد ومازالوا كذلك. “يعني لو معارضين كان عادي يتم اعتقالن.؟”

وأكد مخلوف ابن عمة الرئيس السوري بشار الأسد، في نهاية حديثه، بأنه لن يتنازل ومتنبئاً بأوضاع خطيرة وصعبة ستواجه البلاد، فمن هي الجهة المقربة من الأسد والتي تضغط على مخلوف؟ ولصالح من ستذهب الأموال إذا تنازل عنها رامي مخلوف؟!