هذا ماعليك فعليه إن أصيب أحد أفراد أسرتك بالكورونا .!

تتزايد أعداد المصابين بفايروس كورونا في السويداء، فيما لا يخضع معظمهم للرعاية الطبية في مراكز العزل، مما يحتم على الأهالي إيجاد سُبل للعناية بالمصابين في المنازل.

وقال طبيب مختص في حديثه للسويداء 24، إنّ تزايد الإصابات بفايروس كورونا جعل المراكز الطبية غير قادرة على استيعاب كافة الحالات المُصابة، مما يُحتم على الأهالي معرفة كيفية العناية بمصابي فايروس كورونا ضمن المنازل.

مضيفاً، إنْ كان أحد أفراد عائلتك من المصابين أو المشتبه إصابتهم بفايروس كورونا، فعليك بدايةً تأمين غرفة مخصصة له تضمن إمكانية تهويتها بشكل مستمر، وفي حال عدم إمكان توفير غرفة خاصة، يجب الحفاظ على بُعد مترين كأقل تقدير بينه وبين باقي أفراد الأسرة.

وأكمل، أنّ معظم حالات الإصابة بفايروس كورونا تكون خفيفة، وهي لا تحتاج مراجعة للمراكز الصحية، ويمكن طلب استشارة الطبيب، ويُفضل أن تكون الاستشارة هاتفية، أما إذا تطور لدى المريض ضيق نفس شديد أو هبوط في الضغط وتسرع في القلب فذلك يعني وجوب التواصل مع الكوادر الطبية.

مبيناً، أنّ عائلة المريض يجب أن تمنحه الدعم النفسي والعناية، عبر تحفيزه على الحركة ضمن الغرفة، والحفاظ على نظافته، وتعقيم كافة حاجياته بشكل متكرر، مع تحفيزه على السعال وإخراج القشغ “البلغم”، إضافة لمراقبة الضغط والتنفس ودرجة الحرارة ولون الشفاه واللسان كدلالة على معدل الأكسجة.

وتابع، عليك كمريض محاولة تجنب الاختلاط بالآخرين قد الإمكان، وعدم تعريضهم لرذاذ السعال، مع الإكثار من السوائل سواءً كانت مياه أم عصائر طبيعية، واستخدام السيتامول أو البندول للتسكين، وعدم استخدام البروفين.

خاتماً، لا أنصح بتناول الأدوية بشكل عشوائي ماعدا المسكنات وخافضات الحرارة، حيث يجب استشارة الطبيب عند الشعور بالحاجة إلى الدواء، ولا سيما الأدوية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي من أزيترومايسين أو هيدروكسي كلوركين.

الجدير بالذكر أنّ أعداد الإصابات تتزايد في محافظة السويداء، بينما توثّق الجهات الرسمية أعداد أقل بكثير من الأعداد الحقيقية وفق مايقوله أطباء وصفوا انتشار الكورونا في السويداء بالكارثي.!